ستستمر محاولاتي الدؤوبة للتعاون مع الوطن والناس للمصلحة العامة ... إن تجربة قيام رجال السير بالمراقبة والإشراف دون تسيير وتنظيم المركبات وإيقافها وكبسها وحشرها بطريقة كل مسرب يتحرك على حساب مسرب آخر .. هي تجربة ريادية من واجبنا الاستماع إليها ودراسة جدواها لفترة من الزمن ... واعتقد اننا لا نخسر في حال تطبيقها للتجريب ولفهم فوائدها بفكفكة كارثة أزمة السير والمرور في العاصمة ...

ما حدث من تفريغ لشارع وصفي التل وسحر انهمار وانسياب السير امس واليوم في الوقت الذي وقف فيه رجال المرور النشامى يراقبون ويشرفون على حركة الانسياب دون تنظيم السير وحجره وحشره.. يثبت نظريتي ورؤيتي التي أرجو الله أن تؤخذ بعين التحليل والتدريب... لوجه الله والوطن والشعب ومليون سبب ... يعرفه الكل ..

.نعم إن استجابة السير لصرختي وصرخة كل الاصدقاء الذين كتبوا مشكورين مؤيدين للفكرة العلاجية هذه توضح النتائج بحمد الله ...

فكل دقيقة يتم حشر المركبات فيها وتسيير مسرب وتوقيف مسرب آخر يقضم زمن الناس والمال والاعصاب ويطلق الزوامير الغاضبة تلك التي ادت لمقتل مواطن وشرطي وارتكاب جريمة اعتداء سافر ضد ضابط بريء من رجال السير ابنائنا الذين نحرص عليهم ... ولا نتهمهم .. 

شاهدت رجال السير امس واليوم على دوار الواحة والمدينة يبتعدون ويراقبون ويعرفون كيف يشرفون على المرور والمركبات وكانت الحركة مناسبة منسابة وفراغات الدواوير تتسع لكل المسارب اللينة 

( نعم دوار الواحة ودوار المدينة مثالا لهذا اليوم ... مع الشكر الجزيل لمديرية السير ) فلم اشهد اليوم إشارة شرطي يحدث إغلاقا وأزمة ويحشر المركبات في مأزق انتظار وزوامير و....إلخ ... 

تجربة اليوم رائعة ... وتجربة أمس على دوار المدينة والواحة... تستحق التأمل والف شكر للتعاون فالتجربة يا أصدقائي أكبر برهان ...

والله ولي التوفيق ...