عمون – محمد القلاب - أظهر تقرير أعدته صحيفة "تيلغراف" البريطانية أخيراً، مساعي موقع التواصل الاجتماعي "ماستودون"، لتحقيق الافضلية لدى مستخدمي المواقع على حساب موقع "تويتر" بشكل رئيس.

وأوضحت الصحيفة أن "ماستودون" يشبه "تويتر" بصورة كبيرة خصوصا في طريقة الاستعراض والية العمل، الى جانب تميزه بمتابعة مشاركات المستخدمين الآخرين المسماة "توتس أو نفير".

ويتيح موقع "ماستودون" للمستخدمين كتابة 500 رمز في تحديثات الحالة بشكل يفوق تلك المتاحة عند "تويتر"، بالاضافة الى قدرة الاشخاص على إنشاء "حالات" خاصة بالشبكة بدلاً من وجود موقع مركزي واحد.

من جهته، أوضح مؤسس "ماستودون"، يوجين روشكو قائلاً، ان "الشبكة أشبه بعدد غير محدود من مواقع تويتر مختلفة، ويمكن للمستخدمين متابعة بعضهم بعضاً والتفاعل فيما بينهم"، مضيفا: "هذه الخاصية لها فوائد واضحة، ولن توجد شركة واحدة تحتكر الأمر".

ويخلو موقع "ماستودون" من الاعلانات في الوقت الحالي، في حين يطالب مشتركيه بالتزم مجموعة صارمة من المبادئ التي تحظر العنصرية بأشكالها كافة أو الدعوة إليها، وذلك في وقت تتلقى فيه "تويتر" انتقادات عكست فشله الواضح في التعامل مع المستخدمين العدوانيين والمسيئين.

وشهد الموقع الجديد توافد آلاف المستخدمين خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع روشكو إلى منع تسجيلات دخول جديدة مؤقتاً لضمان جودة الخدمة للمستخدمين الحاليين.

وجاءت تسمية الموقع الاجتماعي الجديد تيمناً بفرقة موسيقى الميتال الأميركية "ماستودون" التي أسسها المغني بران ديلور في مدينة أتلانتا العام 1999، وتم ترشيحها لجائزة غرامي، على عكس مايعتقده الناس بشأن التسمية التي ارجعوها الى الحيوان الثدي شبيه الفيل المعروف في عصور ما قبل التاريخ.