الملك عبدالله الثاني .. لماذا نحبه؟
د. عماد عزوقة
09-04-2017 11:49 AM
يسألوننا عن الملك عبدالله الثاني: لماذا نحبه؟ وهم لا يدركون مشاعرنا... نعم نحبه ونفديه...
هو الهاشمي سليل آل البيت الأطهار. قائد بكل معنى الكلمة إذا تحدث صدَقَ. لديه من الحكمة والاعتدال ما يجعله صاحب نظرة ثاقبة في أمور المملكة. هو إنسان متواضع ومتسامح، بشهادة كل من تقرّب منه، صفة يمتلكها كبار النفوس.
بشهادة من عرِفَه، فإن الملك عبدالله الثاني من الزعماء الذين يمتلكون مقدرة بإقناع الآخرين لما في أسلوبه من سلاسة حوار وأفكار بنّاءة. لكنه في المقابل إذا غضب لا يتهاون مِمن يخطئ في حق بلده، وعلى الرغم من صمته يعفو عند المقدرة. وهذا ما رفع من مستوى جماهيريته وشعبيته في المملكة الهاشمية الأردنية وخارجها.
يعتبر الملك عبدالله الثاني من الشخصيات التي رفعت اسم أوطانها في جميع المحافل ليس إقليمياً فحسب بل عالمياً. ذو حضور قوي، لا يعترف بالوقوع والهزيمة دائم الوقوف بعزيمته. فقدرته على استشراف المستقبل مكّنته من قيادة وإدارة مختلف القضايا بكل حكمة. تعتبر شخصيته ديناميكية ومؤثرة، وهذا ما سهّل عليه مسألة تعزيز الصداقة مع رؤساء دول صنع القرار في العالم.
زعيم لا يتهاون، عسكري فذّ، قيادي حكيم الى درجة الإنسانية،، يمتلك صفات القيم العُليا والسامية والتواضع وحسن الإصغاء، ويعمل على ترسيخ المبادئ الوطنية واستمرار الحفاظ على المملكة الأردنية الهاشمية .
هو أب رائع وزوج مثالي، نشمي كريم، متواضع خلوق. وهو رب أسرة يؤمن بالمفهوم الأُسري للحكم والنظرة الأبوية لكل مواطن، لهذا نراه يعامل الفقير والمريض وكأنهم من أسرته، فهو فعلاً يعتبرهم أسرته لأنه رأس الهرم في عائلة الوطن، وهذا ما جعله محل ثقة كل مواطن أردني يسعى ليساهم في العمل والمشاركة في البناء والقرار والتنفيذ.