عمون-في إطار الاحتفالات بذكرى العندليب عبد الحليم حافظ اقامت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين احتفالية غنائية لإحياء هذه الذكرى وذلك بمشاركة جمعية محبي عبد الحليم حافظ، برئاسة إيهاب طلعت من اجل الاحتفالً بمرور 40 عامًا على رحيل الفنان عبد الحليم حافظ، بمشاركة نخبة من الفنانين منهم الفنان أحمد حجازي، والفنان محمود فوزي، والفنانة أسرار الجمال، والفنان محمد وحيد، والفنان إبراهيم راشد، والمطرب الصاعد أحمد السيسي. بحضور نخبة كبيرة من رجال الفكر والثقافة، ومحبي العندليب الأسمر، والإذاعة والتلفزيون وحضور محمد شبانة - ابن شقيق العندليب عبد الحليم حافظ ونخبة كبيرة من رجال الفكر والثقافة، ومحبي العندليب الأسمر، والإذاعة والتلفزيون.

وطالب محمد شبانة - ابن شقيق العندليب عبد الحليم حافظ من وزارة الثقافة عمل متحف له، تخليدًا لذكراه، واحتفاءً بدوره الوطني والإنساني وكان ضيف شرف هذه الاحتفالية الكاتبة سارة السهيل ( كاتبة وباحثة في ادب الطفل ) حيث القت سارة السهيل كلمة في مستهل الاحتفالية وقالت:-

حضرت لأنى من محبى عبدالحليم واشكر جمعية محبى عبدالحليم وكذلك اشكر نقابة الصحفيين كونى خريجة إعلام فانا بين زملائي وزميلاتي اشكر مصر لأعطتني الحضن والدفء والاحتواء كمبدعة واديبة وتعلمت بها. اول مرة حضرت لمصر لأشارك بقصة "سلمى والفئران الأربعة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ولهذا فجميعا كمثقفين وكتاب نأتي الى مصر حيث الحضارة والآثار وتاريخ مصر لما قدمته مصر للمبدعين وابداعات في الشعر والفن وكافة المجالات وكان اول شيء عندما حضرت بحثت عن ما تركه عبدالحليم رمز الفن الجميل رغم مرور السنين على رحيله الذى حدث قبل مولدي لكن اكبر دليل على عظمته ان الأجيال التي جاءت بعده عشقت فنه فهو لكل الأجيال عاصرهم قد كنت احرص على التواجد في كل مكان تواجد فيه العندليب من محطة مصر التي صور فيها مشهد من مشاهد الجميلة في فيلم "يوم من عمرى" وكذلك حديقة الأسماك التي صور فيها مشاهده مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وفندق مينا هاوس الذى صور فيها مشاهده مع عبدالسلام النابلسي وغيرها الكثير لأنى اميل للزمن الجميل والسينما الأبيض والأسود الذى اتابعها حتى اطلق علي الاصدقاء انني من ذاك الزمن، عبد الحليم مولده اعتبره مولد لألة موسيقية جديدة كأننا اخترعنا آلة موسيقية متفردة عبدالحليم هناك بيانو وجيتار وهارب وهناك عبدالحليم مثل وغنى لا نستطيع ان نميز بين الإثنين ايهما انجح هو الوحيد الذى استطاع يحقق النجاح والتميز في الإثنين وسط عدد من عمالقة الغناء لم يقدروا ان يصلوا لما وصل له، عبدالحليم معنا بأفراحنا واتراحنا عكس المطربين المتخصصين في نوعية معينة العندليب مطرب كل شيء لم يسقط له فيلم او أغنية كل افلامه واغانيه ناجحة. و بالرغم من ان أغانيه دسمه و غنيه الا انها ليست ثقيلة فالبعض لا تستطيع إكمال أغنيه كامله لهم عكس عبدالحليم كما ان عبدالحليم استطاع ان يبقى بسحر من عند الله فكثير من المطربين كانوا نجوم بزمانهم لكن لم تقبلهم الأجيال التي لحقتهم في ظني انه بعد عبدالحليم لم نجد اغنية او فيلم نستطيع ان نقول عليها انجح من ما قدمه العندليب في اعماله كلها حلو بأداء صادق وصوت العندليب به مواصفاته خاصة وكذلك مواقفه الوطنية.

وقالت سارة السهيل ضاحكة: لقد افسد عبدالحليم حافظ معايير الشابات فلم يعدن يرضين الا بمن يشبه عبدالحليم حافظ بطيبته ورومانسيته وإخلاصه ووفائه كما افسد بالمقابل على اي فنان فكما لا يمكن لأحد ان يتفوق عليه بالفن فلا احد تفوق عليه كشاب حالم وحلم كل الشابات بمثل إخلاصه وتفانيه بالحب كما قدمها بأدواره وفي النهاية شكرت نقابة الصحفيين و جمعية عبدالحليم و القائمين عليهم والأستاذة سحر الجمل الصحفية بدار أخبار اليوم و مقدمة الحفل.

وقال محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين إنه بالتزامن مع ذكرى الفنان الكبير الراحل عبدالحليم حافظ، تنظم نقابة الصحفيين حفلة غنائية بالتعاون مع جمعية محبى العندليب، مضيفًا أن نقابة الصحفيين على مدار تاريخها منذ 76 عامًا احتضنت عشرات المواهب الفنية. ومن جانبه أكد ايهاب طلعت رئيس جمعية محبي عبد الحليم حافظ بأن العندليب الأسمر جزءا رئيسيا من الذاكرة الفنية والعاطفية والوطنية ولم ينس عبد الحليم أبناء قرية حلوات مسقط رأسه حيث أدخل الكهرباء بقرية الحلوات بالكامل وهي أول قرية تصل لها الكهرباء في المنطقة كما أنشأ أول وحدة صحية كاملة بالقرية تبرع بها العندليب. بل ساهم في بناء جامعة الزقازيق حيث جمع التبرعات لبنائها وأقام حفلين ذهبت جميع أرباحها لصالح بناء الجامعة كما بنى مسجدا كبيرا في مدينة الزقازيق بل شملت مساعداته لوطنه مصر عندما أعلن عن جمع التبرعات لبناء السد العالي في فترة من أهم فترات التاريخ المصري