عبدالله الثاني .. وبشار وصدامباسل الرفايعة
08-04-2017 12:31 AM
مَنْ راقبَ بعضَ الأردنياتِ والأردنيين سيجدُ أنهم : لا يحقُّ لكَ أنْ تستغربَ ذلك. لأنهم سيصفونكَ بأنكَ "طبّال". ويقولُ اليساريون بأنكَ "مدّاحُ سلطة"، وكلُّ ما كتبتَهُ في حياتك ضدَّ السلطةِ في الأردن، وضدّ تغوّلها الأمنيّ، وفسادها، وفصامها...سيكون هباءً منثوراً. على أنَّكَ تستطيعُ أنْ تشتمَ النظامَ الملكيّ في الأردن، وأقصى ما تتلقاهُ الحبسَ ثلاث سنوات، بتهمة "إطالةِ اللسان" وذلك عارٌ عظيمٌ على السلطة التي تسمحُ بوجود مثلِ هذه التهمة، لكنكَ تعودُ إلى بيتكَ وعملكَ، ويزوركَ أهلكَ في السجن، ومعهم منسفُ، ومكسّرات، وبطاقةُ هاتف، ولا أحدَ منهم يُسجنُ، أو يُفصلُ من عملهِ، أو يغيبُ عقوداً في سجون المخابرات، بل إنهم سيتظاهرون لإطلاقِ سراحكَ، ويُصرِّحونَ للإعلامِ ومنظمات حقوقِ الإنسان. أمّا صدّام حسين، فقد كانَ أدنى انتقادٍ لعظمتهِ يُكلّفُ دمارَ مدنٍ وبلداتٍ بأكملها، ولا يرضى غرورهُ إلا بالمجازر الجماعية، فالموتُ مصيرُ "الغوغاء" دائماً. ومن المفيدِ التذكيرُ بخربشاتِ أطفالِ درعا، وبالتمثيلِ في أجسادهم، لوأدِ المؤامرةِ المريخيّةِ على بشار الأسد، وصولاً إلى مذابحِ الكيماوي. عبدالله الثاني ملكٌ جاءَ به الدستورُ، ونظامُ الحكم النيابي الملكيّ الوراثيّ. لم يغتصب السلطة من رفيقهِ، مثل صدام حسين، ولم يُحوِّل نظاماً جمهورياً إلى نظام ملكيّ، مثل بشار الأسد الذي ورثَ أباه بعد وفاته، بتعديل الدستور السوريّ في عشر دقائق، لتسمح مادته الـ(83) له أنْ يرثَ القصرَ الجمهوريّ، و"سورية الأسد".. كلها.
هذا الكلام مُوجَّهٌ للأردنيين الهتّافين للطغاة والمستبدين، لفضحِ فصامهم وانحيازهم الأعمى للمجرمين. وليسَ في أية حالٍ دعايةً لنظامِ الحكم في الأردن، أو دفاعاً عن أيةِ سياساتٍ رديئةٍ وقبيحةٍ للسلطة. |
شكرا أستاذ باسل على هذا المقال فقد وضعت النقاط على الحروف ووضعت إصبعك على الوجع ، وبهذه المناسبة سنزداد نحن إصرارا على حب ملكنا وحبيبنا وسيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم إبن العظيم .
أول مرة في حياتي اتفق معك بمقال كتبته نرجو منك ان تكتب دائما مقالات مفيدة مثل هذه توحد الاردنين ولاتجرح مشاعرهم
رائع
احسنتاستاذ باسل
يسلم فمك قد نطقت فأجدت
يا راجل يا راجل تضع النصيري المجرم بشار بصف الشهيد المهيب الركن صدام حسين!! الله يهديك الشهيد صدام رحمه الله لجم خطر المجوس لسنين الاَلان يدرك عظمته ودرايته لحماية بلاد العرب منهم، .........
انته لا تعرف الشهيد البطل صدام حسين الذي وقف بوجه من يمرغون الارض اليوم بالعرب لذا توقفوا عن الحديث عن الشهداء فهم اكرم منا جميعا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة