ترامب لم يستطع ان يتصرف احاديا مع كوريا الشمالية كما وعد قبل ايام فتوجه الى عملية تلفزيونية في سوريا تكون محور الاخبار والانباء ويغطي بها على عدم تنقيذ كلامه بخصوص كوريا الشمالية التي لا احد يمزح مع رئيسها واليوم قرات على شاشة روسيا اليوم ان البنتاغون ابلغ الروس مسبقا بالعملية في حين ان تيلرسون قال لم نستأذن الروس والكلام ليس فيه تناقض اذ ان ابلاغ الروس نوع من الاستئذان وفي هذه الحالة العملية تلفزيونية من اجل ترامب وقد يسأل سائل هل يمكن ان يحدث هذا نعم يحدث وفي مرة شاركت اسرائيل نفسها في عملية تلفزيونية واعلنت عن قصف موقع في سوريا وجرح احدهم وكان المعسكر الذي تم الحديث عنه مهجورا من سنين وفارغا والجريح راع يتسكع هناك بالصدفة وحاول اوباما عام 2013 ان يضرب سوريا مثل هذه العملية واتوقع (احتمال) ان الروس اسقطوا الصاروخ في البحر المتوسط ولجأ الطرفان للصفقات السرية وتم انهاء الازمة بتدمير السلاح الكيماوي السوري وهكذا اضع احتمال بسيط جدا ان العملية تلفزيونية واذا لم تكن تلفزيونية تكون كارثة على سمعة روسيا وايران معا ومع ذلك ليس من السهل استفزاز ايران التي رحلت عائلات الدبلوماسيين من دمشق الى بيروت في الوقت ذاته .