الضربة الجوية الأمريكية .. تأديب .. صفقة ام تحول؟!سميح المعايطة
07-04-2017 11:14 AM
من كان يستمع الى تصريحات المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم ترامب في بداية نيسان حول بشار الاسد وان تغييره ليس أولوية بل هو قرار الشعب السوري وان هدف السياسة الأمريكية الاول هو الحرب على داعش لم يكن يتوقع ان تنهمر الصواريخ من المدمرات الأمريكية فجر السابع من نيسان على اهم قاعدة عسكرية سورية قرب حمص لتدمر الكثير من محتوياتها ، لكن حكاية قصف احدى بلدات ادلب بسلاح كيماوي هي من قلبت الموازين ووضعت بشار الاسد ونظامه في عين العاصفة والاستهداف الدولي. |
الى الصديق معالي سميح المعايطة المحترم: هذه الضربة سبقها نداء من جميع قادة الاحتلال خوفا من السلاح الكيماوي خشية استخدامها ضد الصهاينة سواء من النظام او غيره احتياطا......سيما ان الصهاينة اعتادوا ضرب اهداف في سوريا ولا رد ...ولكن سوريا ردت واسقطت طائرة......فكانت الضربة تلبية لنداء قادة العدو ......وطمأنة لهم فقط....امريكا هي من انشأ داعش ودعمها بالمال والسلاح ومكن لها بالعراق بالاتفاق مع المالكي وايران صانعة داعش وامثالها.....ودع عنك مسرحية العداوة بين امريكا وايران...نحن الهدف من الطرفين في ال
علينا ان لا نفرح كثيرا كل ما يجري على حساب عروبتك المهزومة والقزمة امام اصغر عدوا لها وهي اسرائيل
وعينا ايضا ان لا نأمل ذرة خير من امريكا او الانجليز ولا حتى من العربان وان هذه الصواريخ التي نزلت على سوريا هي على حساب الفاتوره والشعوب العربيه وسبق لامريكا والانجليز ودمروا العراق ودول عربية اخرى وتحلمنا نحن هنا كل المصائب وعلينا ان لا نطيش على شبر ماء امريكي ونغرق به من جديد مع اننا لا زلنا نغرق نغرق ,
لا تصبح دولة عظمى الدولة الأعظم بالعالم إلا بقيادة العالم الحر والتحالف مع ملياري مسلم، فقد بلغت بريطانيا أوج عظمتها حين كان جيشها يضم نصف مليون جندي مسلم حكمت بهم نصف العالم، وبلغت أمريكا أوج عظمتها بتحالف استراتيجي مع المسلمين ضد الاتحاد السوفياتي إلى أن أسقطته، وبانطلاق إدارة جديدة للنظام العالمي تعود امريكا لوضع الدولة الأعظم بالعالم ويستعيد بنتاغون وأجهزة أمن أمريكا هيبتهم بالعالم، وستتجنب كل دولة القيام بأي مغامرة بها مجرد شبهة احتمال إغضاب أمريكا، وستتحجم قوى شر عالمي ازدهرت بغياب أمريكا.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة