روسيا وإيران غاضبتان من "الضربة الأميركية" وكندا جريمة حرب والسعودية ترحب07-04-2017 10:21 AM
عمون- قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الأخير يرى أن الضربة الأمريكية ضد أهداف في سوريا تعتبر عدوانا على دولة ذات سيادة وبـ"حجج واهية" على حد تعبيره.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن بلاده سوف تشارك في التحقيقات التي ستجريها الأمم المتحدة حول مرتكبي الهجوم بالأسلحة الكيميائية في إدلب بسوريا والذي أسفر عن مصرع أكثر من 80 شخصا بما فيهم الأطفال وقال إن الصورة البشعة للهجوم صدمت العالم.
ورحبت البحرين بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيماوي، الذي استهدف مدينة خان شيخون السورية. وأكدت أن هذه الخطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء. وأشادت البحرين في بيان لوزارة الخارجية اليوم الجمعة، بمضامين كلمة الرئيس الاميركي دونالد ترمب التي قالت إنه يعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، منوهة بالجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال. وأكدت وقوف المملكة إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية في حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم. كما أكدت أن الموقف الاميركي الواضح يشكل دعما لجهود إنهاء الأزمة السورية، مشددة على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته وأن تتضافر جميع الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل بما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها. وبرغم دعوة بكين إلى "تفادي أي تدهور" للوضع في سوريا، الا انها أكدت في الوقت عينه إدانتها "لاستخدام أي بلد لأسلحة كيمياوية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية خوا نشن يينغ "إننا نعارض استخدام أسلحة كيمياوية من قبل أي بلد أو منظمة أو فرد، وأيا كانت الظروف والهدف". اما الحكومة البريطانية اعلنت عن دعمها الكامل للهجوم الصاروخي الأمريكي، على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في حمص. وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة في بيان ان هذه الضربة "تشكل ردا مناسبا على الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري". واوضح ان المملكة المتحدة "مصممة على منع اي هجوم جديد" من نظام دمشق. من جهة اخرى، قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن بلاده أخطرت بالضربة الجوية الأمريكية في سوريا، وإنه "يدعم ما قامت به الولايات المتحدة". وأعربت الامارات، عن “تأييدها الكامل” للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء رداً على قصف نظام بشار الأسد بلدة خان شيخون في إدلب(شمال) بالأسلحة الكيماوية. وبهذا التأييد تصبح الإمارات ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها الهجوم الأمريكي على النظام السوري بعد السعودية والبحرين. وحمّل أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، “نظام بشار الأسد مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. ووصف قرار الهجوم الصاروخي، بأنه “شجاع وحكيم”. وأشار قرقاش، إلى أن “القرار يؤكد حكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين”. وأضاف “كما يجسد (قرار الهجوم) تصميم الرئيس الأمريكي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده”. واعتبرت الإمارات، الضربة الأمريكية “رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات منهم، بينهم أطفال ونساء، في استمرار للجرائم البشعة التي يرتكبها نظام بشار، في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية”. "وكالات" |
أين هي منظومة الدفاع الصاروخي S300وS400التي تغنى بها روسيا والنظام السوري وكيف سيكون الرد السوري الذي حذر امريكا مرارا من أي قصف. لكن سيطمؤنوننا بأن الرد سيكون في الزمان والمكان المناسبين.
سوريا ستبقى دوما عربية قوية وداعمة للمقاومات العربية في فلسطين ولبنان.
نفهم من هذا ان روسيا وايران وكندا لا ياسفون على ارواح بريئه طاهره الاطفال قفتلوهم بالغازات السامه - يمكن كانوا بيلعبوا ككل الاطفال
امريكا لم تقتل اطفالا ولا اناس لاحول لهم ولا قوة
امنريكا انتقمت لارواح هؤلاء الاطفال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة