كانت القمة اﻷردنية-اﻷمريكية ناجحة بامتياز حيث التوافقية في الرؤى تجاه القضايا المصيرية في المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية ومكافحة اﻹرهاب واﻷزمة السورية والعلاقات الثنائية:
1. إشادة الرئيس اﻷمريكي ترامب بجلالة الملك المعزز كانت مميزة حيث وصفه بالمحارب العظيم وصانع السلام، وهذه إشادة لم يحصل عليها رئيس دولة بعد من قبل الرئيس ترامب.
2. إشادة ترامب بالشعب اﻷردني كشعب كريم ومضياف وشكرهم على مواقفهم، وأن اﻷردن وأمريكا يرتبطان بشراكة وعلاقة استراتيجية وتوافقية بالرؤى كانت واضحة كنتيجة لتقديره لهذا الشعب العظيم.
3. العلاقة اﻷردنية اﻷمريكية ممتدة وراسخة منذ أكثر من 75 عاما، حيث اﻷردن حليف وشريك استراتيجي وداعم رئيس للاستقرار في إقليم الشرق اﻷوسط، وترامب ملتزم بالحفاظ على العلاقة مع اﻷردن وداعم لها.
4. وضع جلالة الملك كرئيس للقمة العربية الرئيس اﻷمريكي والصحفيين بصورة رؤية العرب للسلام وفق حل الدولتين وأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية.
5. جلالة الملك متفائل بلقاء الرئيس اﻷمريكي حيث المسؤولية مشتركة لمكافحة اﻹرهاب والسعي لدعم جهود السلام وللحل السياسي في سوريا والقضاء على داعش.
6. ترامب يؤكد بأن الهجوم الكيماوي على خان شيخون في إدلب بسوريا رهيب ولا إنساني ويتحمله النظام السوري، وغير توجهه تجاهه ﻷنه تجاوز الخطوط الحمراء، ومؤشرات سياسة أمريكية جديدة في سوريا تلوح في اﻷفق!
7. ترامب يؤكد دعمه المالي للأردن لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين، مما يعني التزام أمريكي بدعم اﻷردن كحليف استراتيجي وشريك فاعل.
8. ترامب يؤكد بأن الاتفاقية النووية مع إيران هي أسوأ اتفاقية على اﻹطلاق مع أمريكا وأنها ما زالت خاضعة للتصديق من قبل الكونجرس اﻷمريكي.
بصراحة: نرفع رؤوسنا بجلالة الملك الذي له حضور حيثما حل ﻷنه يمتلك رؤية المحارب المميز وصانع السلام في نفس الوقت، ونتطلع لعلاقات حميمية واستراتيجية وتشاركية مع الولايات المتحدة اﻷمريكية الصديقة لينعكس ذلك إيجابا على المواطن اﻷردني وقضايا المنطقة وتحدياتها.