بيان لكتلة الإصلاح النيابية و"الوسط الإسلامي" حول مجزرة خان شيخون
05-04-2017 04:17 PM
عمون - استنكرت كتلة الإصلاح النيابية ودانت بشدة المجزرة البشعة بحق المدنيين العزل في خان شيخون في سوريا .
وقالت في بيان :
إن هذه المجزرة استمرار لتجرد النظام السوري من كل القيم والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية ، إن المجازر المستمرة في سوريا على يد نظامها ضد الأبرياء تشكل وصمة عار في جبين هذا النظام والمجتمع الدولي، وتأتي هذه الجريمة شاهدا على تواطؤ النظام الدولي وصمته المستمر تجاه معاناة الشعب السوري منذ سنوات ، وتعبر عن انحياز القوى الكبرى تجاه النظام السوري وجرائمه وممارساته الإرهابية .
إننا ندعوا كافة الاتحادات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية لأن يكون لها موقفها وجهدها لوقف هذه الجريمة الإنسانية ، ووقف الإرهاب الذي يمارسه نظام سوريا تجاه الأبرياء والنساء والأطفال وإدانته وتجريمه .
إننا ندعو كافة المؤسسات والهيئات الدولية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية واتخاذ القرارات الكفيلة بإنهاء ارهاب النظام السوري ومن يدعمه، وتقديمه للمحاكمة على جرائم الإبادة الجماعية والجرائم التي يمارسها ضد الإنسانية.
كما نطالب مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بأن تقف مع الضمير الإنساني والمعاناة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، وان تبذل جهدها لإدخال المساعدات للمناطق التي يحاصرها نظام الأسد ويمارس تجاهها سياسة الحصار والتجويع وسياسة التعذيب، وان تقوم بواجبها تجاه وقف المأساة والمجازر الدموية التي يمارسها النظام السوري.
إن كل هذه الجرائم والانتهاكات واستخدام أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا لن يوقف الشعوب عن المطالبة بحقوقها ولن تمنع قطار الحرية من الوصول.
بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي
حزب الوسط الإسلامي استنكر ايضا الجريمة النكرة التي استهدفت المدنيين الأبرياء من الأشقاء السوريين في مدينة خان شيخون بريف أدلب والتي تسببت بمقتل أكثر من مئة شخص وإصابة المئات من الأبرياء جراء استخدام الغازات السامة والمحرمة دولياً.
وقال هذا يستدعي من الدول العربية ومجلس الأمن الدولي أن يقفوا بحزم أمام هذا الإجرام الذي يفتقد كل معاني الإنسانية، لقد عانى الشعب السوري الشقيق منذ ست سنوات الويلات من القتل والتشريد والتهجير من جلاديه ومع ذلك بقي المجتمع الدولي صامتاً أمام كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
إن حزب الوسط الإسلامي يطالب الدول العربية ومجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية الأخرى أن يتخذوا جميع الإجراءات الحاسمة والمؤدية إلى إيقاف هذه الجرائم التي يقوم بها النظام ضد شعبه، ليعود الاطمئنان والسلام إلى إخواننا وأشقائنا السوريين.