حفل اشهار الجمعيات البيئية في الزرقاء
05-04-2017 10:44 AM
عمون- احتفل مساء امس في غرفة تجارة الزرقاء بإشهار اتحاد الجمعيات البيئية بالزرقاء والذي يضم ثلاث جمعيات هي الزرقاء للبيئة والتنمية المستدامة، والازرق لتنمية وتطوير السياحة البيئية، وجمعية المحافظة على البيئة الاردنية وحمايتها .
وقال مساعد محافظ الزرقاء لشؤون التنمية هاشم العبداللات " ان محافظة الزرقاء تعاني من مجموعة من بؤر التلوث البيئي التي تتطلب تضافر الجهود ما بين جميع جهات العمل، الأمر الذي يستدعي البحث عن حلول جذرية ومعالجتها بشكل فاعل بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ".
واكد ضرورة الارتقاء بثقافة المواطن من خلال الارشاد وتعزيز الوعي بمختلف القضايا البيئية ، وتحفيز المواطنين لانتهاج أفضل السلوكيات التي من شأنها الحفاظ على البيئة والتي ترتبط بشكل مباشر بالصحة والسلامة العامة .
ولفت العبداللات الى تقدير محافظة الزرقاء للعمل الذي يضطلع به هذا الاتحاد، اذ ان المحافظة على استعداد تام لتقديم جميع أشكال الدعم والتعاون والتنسيق ازاء جميع القضايا ذات العلاقة بالبيئة والصحة والسلامة العامة .
من جانبه، بين رئيس اتحاد الجمعيات البيئية المهندس عدنان الزواهرة، انه تم التوافق على أن يكون لواء الهاشمية هو الحاضنة الطبيعية للاتحاد الذي تأسس رسميا في كانون الأول من العام الماضي ، باعتبار الهاشمية هي المنطقة الأسخن بيئيا.
وأوضح ان الاتحاد يهدف الى دعم الجمعيات الاعضاء في نشر الوعي بين مختلف اطياف المجتمع الاردني والنهوض بدورها بمراجعة السياسات العامة وبناء الاستراتيجيات واقتراح التشريعات البيئية، كما يهدف الى ارساء دعائم التشاركية بين العلوم التي تتعلق بالحقل البيئي، واعداد قاعدة بيانات عن الجمعيات والمؤسسات البيئية، واعداد الدراسات والبحوث البيئية، وتعزيز العلاقة بين الجمعيات الحكومية وغير الحكومية .
وقال "لم تخل جميع كتب التكليف الملكية السامية للحكومات من الاشارة الى ضرورة ايلاء البيئة الأهمية التي تستحق" مشيرا الى ان الزرقاء بصفتها مدينة صناعية وتجارية ومركز الثقل التنموي، فان القضايا البيئية فيها تحتل الصدارة دون منازع .
واستعرض مدير بيئة الزرقاء المهندس حيدر ربابعة أهم التحديات البيئية في المحافظة والتي تتمثل بتلال الفوسفات ووجود سوق الحلال على طريق الأوتوستراد، وانبعاثات الروائح الكريهة من مصنع الخميرة.
وأشار الى ما ينجم عن مزارع الحلابات والضليل من كميات زبل كبيرة لا تتم معالجتها وطرح النفايات العشوائي في عديد من مناطق الزرقاء، اضافة الى انبعاثات غازات مصفاة البترول وشركة السمرا لمعالجة المياه وسيل الزرقاء والانتشار العشوائي لمعامل الطوب.
وقالت المهندسة سراب شرف خلال كلمتها باسم القطاع النسائي، ان التلوث البيئي وتدني مستوى الوعي البيئي يمثل تحديا رئيسيا أمام المؤسسات الرسمية والمدنية، مؤكدة أهمية الارتقاء بثقافة المواطنين، لاسيما ذوي الاعاقة، للحفاظ على البيئة وتكريس الممارسات الايجابية لديهم وتحفيزهم على زراعة الأشجار .
وشدد رئيس مجلس التطوير التربوي عامر الوظائفي، على ضرورة ترسيخ مفهوم الحفاظ على البيئة بين طلبة المدارس من أجل خلق جيل واع يفرق بين الايجابيات والسلبيات ويتمتع بدرجة عالية من الانتماء لثرى الوطن والولاء لقيادته الهاشمية .
"بترا"