سمو الامير خالد بن فيصل بن تركي ال سعود حفظه الله . 

نبل اخلاقكم الملكية الموروثة وكلماتكم الندية المحلقة بسماء وسمو رفعة الامة وصيانة مجدها وعزتها المتعطشة والتواقة لهذا الفكر الموصول من سموكم باقترانه بالشعور المتجذر ليقظة الامة.

 

لقد جاء حديث سموكم لحاجة الناس اليه لتفرد المتربصين بنا لينالوا من وحدتها وامنها ولينشروا الفرق والطوائف على طريقة مدارسهم الدموية والصفوية فلبى النداء ملك شجاع قاد عاصفة الحزم وجمع الأمة بتحالف مشهود أحدث عطبا وفشلا بمشروع زرع سرطان آخر صفوي بخاصرة الأمة الثانية بعد ان ابتليت بزرع المشروع الصهيوني بخاصرتها الاولى فلسطين فتحيه الى سلمان الحزم والعزم. 

سمو الأمير حديثك شيق وبحاجه الى اعادة واعادة لتعظيم دور الاجيال عندما قلت ان عمان تحولت الى قصيدة عربية لا تخرج من فكر شاعر وانما من قريحة ملك ان تحدث صدق وان عمل كان عمله تاريخا يفصل مرحله عن مرحله ليبني مرحله جديده تمنح العرب عزتهم ووحدتهم المنشودة ويعرج سمو الأمير قائلا انا احد ورثة هذا المجد العزيز الذي جمعنا مع مملكتكم العزيزة وشعبكم العربي الاصيل بميثاق بدأ بتاريخ محدد لكنه لن ينتهي بتاريخ محدد وانت يا ابن الحسين ذاك الكريم ابن الكريم حفيد الكريم فمن اين ما وجهت لاقاك المجد فمرحبا بك منتسبا وفخورا. 

هذا حديث سموه وهو من القلب الى القلب حديث امير مدرسته ملكية وليس حديثا دبلوماسيا عابرا وانما يخرج من قريحة امير ان تحدث صدق وان عمل كان عمله عروبيا ملكيا راقيا شكرا سمو الامير خالد بن فيصل. شكرا سفير خادم الحرمين الشريفين أخو نورة عالي الهمة وصاحب الحزم والعزم شكرا ايها الامير المبادر للخير. شكرا لعظيم تقديركم وحديثكم الندي العالي