عمون- اطلع مبعوث الرئيس الاندونيسي لشؤون الاستثمار الدكتور داتوك طاهر خلال زيارته اليوم الاحد الى مدرسة رفيدة الاسلمية الأساسية للبنات التابعة لمديرية تربية قصبة اربد على اثر اللجوء السوري وانعكاساته على اكتظاظ الطلبة والبنيية التحتية للمدارس ومرافقها المختلفة.

كما اطلع مبعوث الرئيس الاندونيسي خلال الزيارة التي رافقه بها مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد علي الدويري على مشروع الطاقة المتجددة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي كجزء من الطاقة المتجددة وبرنامج كفاءة الطاقة الذي تم تمويله من الاتحاد الأوروبي وتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وعلى الاضافات الصفية التي نفذها المجلس النرويجي بدعم من الامم المتحدة بنفس المدرسة.

وتأتي زيارة المبعوث الاندونيسي بالتعاون ما بين المفوضية السامية والسفارة الاندونيسية، حيث قامت المفوضية السامية بتعيين طاهر، مناصرها البارز تقديراً لجهوده القيمة في مجال العمل الإنساني لصالح اللاجئين.

واكد الدويري للضيف والوفد المرافق اهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لدعم الأردن للاستمرار بتوفير المزيد من الأبنية والمشاريع التي تعمل على تخفيف الاكتظاظ وتوفير البيئة التعليمية المناسبة، مشيرا الى انه تم تخصيص 18 مدرسة حكومية لتدريس الطلبة السوريين في الفترة المسائية الأمر الذي اثر عليها من حيث تحمل أعباء دراسية إضافية ونوعية التعليم، وتأثيره على استحقاقات الطالب الأردني بتخفيض مدة الحصة الدراسية الواحدة وحرمان الطالب الأردني من مزاولة النشاطات اللامنهجية والبرامج الموازية لانشغال مرافق المدرسة لاستقبال الطلبة السوريين في الفترة المسائية.

واشاد الدويري بالمنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي التي كان لها الأثر الأكبر في تخفيف العبء على بعض المدارس الحكومية، داعيا منظمات المجتمع الدولي والجهات المانحة الى زيادة الدعم المادي لقطاع التعليم في المملكة لمواجهة أعباء تدفق الطلبة السوريين.

ويعتبر طاهر مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة مايابادا الإندونيسية ومؤسسة طاهر، حيث يعمل على تقديم المساعدات في القضايا الإنسانية من خلال التمويل الحيوي.