يعتبر نفسه محور كل شئ وما يدور في فضاء صلاحيته كله مرتبط به ، هكذا هو صاحب السلطة المطلقة يستيقظ كل صباح يشحذ سكاكينه ويستجمع شره ، هكذا يقدم لنفسه الحجج انه الآمر الناهي فهو المسؤول ولا أحد غيرهُ.
هل إعتقدت يا صاحب المحور انها ستدوم وتدوم ، قال تعالي :(وتلك الأيام نداولها بين الناس ) صدق الله العظيم
ان بداية النهاية تقترب ويكون الإنهيار العصبي للمحور ومركزه في قمة ذروته كلما إعتقد أنه الأهم في كل شئ ، كم هي تفاهة المواقف عندما تصبح قصص لا قيمة لها بطولات لا مصدق لها، إن كل ما أريد قولة للأنا في داخلكم لن تتحق سعادتكم ما دمتم تجهلون ذاتكم وستشهد عليهم جلودهم وأيديهم وينطقها من انطق وخلق كل شئ ، هام للغاية أن ألا تكون هاماً للغاية .
أخيراً أقول لصاحب السعادة( الهام جداً ) ؛
شبابنا محور كل شئ ولكننا ندور في مسارات الكون التى يدبرها الخالق في ملكوته ، هنا لا نستطيع ان نكتب على السطور ما تحتفظ به الصدور .
رفع القلم وسيطر الأمل.