المسلماني يناشد القادة العرب لدعم السياحة في الأردن
29-03-2017 12:49 PM
عمون- تمنى النائب السابق والمستثمر في قطاع السياحة والطيران أمجد المسلماني أن تكون القمة العربية التي تلتئم وقائعها اليوم في منطقة البحر الميت، فاتحة لانطلاقة جديدة في الترويج السياحي الذي تستحقه المملكة في المنطقة في ظل ما تزخر به من أماكن سياحية ذات قيمة كبيرة تاريخية وعلاجية واثرية وطبيعية.
وتمنى المسلماني من الوفود العربية المشاركة ان تكون بمثابة سفراء للترويج السياحي للمملكة في بلدانهم، وأن يدعوا رعاياهم لزيارة الأردن الذي كان دائما النصير الأول لقضايا أمته العربية وكان ولازال الشقيق الأوفى للشعوب العربية المنكوبة بويلات الحروب والانقسامات والصراعات السياسية التي يدفعون ثمنها دون أي ذنب لهم فيها.
وشدد المسلماني أن القطاع السياحي في المملكة يعاني من ركود كبير جراء تأثره بالظروف دول الجوار وما تمر به المنطقة مما كان له أسوء الأثر على المردود السياحي ودوره في إنعاش الاقتصاد الوطني.
وتابع بأن المملكة تزخر بالعديد من الأماكن السياحية ذات القيمة الكبيرة في الموروث العالمي وتحظى باهتمام العديد من الشغوفين بالسياحة والسفر، فالعالصمة عمان تضم عدة ميزات واماكن ترفيهية إلى جانب المناخ الجذاب والمعتدل وهناك العديد من المصايف التي تمتع بأجواء جبلية ومنعشة صيفا ابتداء من محافظات الشمال من جرش وعجلون وما تحتويه من آثار تاريخية، وتأتي المصايف الشتوية كما في منطقة الأغوار والبحر الميت الذي يشهد اليوم وقائع القمة العربية وما يحتويه من بنية تحتية مؤهلة تقدم خدمات ترفيهية كبيرة إلى جانب الميزات العلاجية الكبرى.
وتابع المسلماني أن مدينة البتراء الوردية إحدى عجائب الدنيا السبع أيضا من أهم الوجهات السياحية العالمية، إلى جانب وادي رم والعقبة ومدينة مأدبا التي تشتهر بالفسيفساء التاريخية.
وتابع المسلماني بأن الشعب الأردني يرحب بالسواح ولا سيما من الأشقاء العرب، وهو شعب مضياف ويولي الزوار من المواطنين العرب اهتماما كبيرا وتعاون ولا سيما في ظل القواسم المشتركة من اللغة وتاريخ والدين، إلى جانب الهموم والقضايا المشتركة.
وناشد المسلماني المسؤولين القائمين على فعاليات القمة ان ينتهجوا الفرصة بالترويج السياحي للمملكة وإن تجد الأردن المكانة التي تستحقها على قائمة وجهات المسافر العربي.