شاشة التلفزيون أحيت نبض البحر الميت
محمد الجغبير
29-03-2017 11:25 AM
رفعت راية المؤسسة نحو القمة من رحم أخفض نقطة على الأرض، و المايسترو فراس نصير كنت على قدر اهل العزم.
.... أُرّدُنُ أَرضَ العزمِ أُغنية الظبى َ... نبَّت السيوفُ وَ حدُ سيفك ما نبا .... في حجمِ بعضِ الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصـبا...
ومن هنا من أرضِ الأردن الغالي، ننقشُ في هذه الأيام فَخرنا بمجهودِنا المُنظَم والمتكامل والمشرّف.
حيث تنطلقُ قِمّة التمثيلِ القيادي الغير مسبوق.
ومن هذا التقييم المشرف إلى نبض شاشتنا الأولى والتي أحيت نبض البحر الميت إبداعا في التغطية والتنظيم والتنسيق الإعلامي، ثم أبدأ كمواطن اردني يعمل في المجال الاعلامي منذ فترة لا بأس بها ، بشكر وتقدير عالي المستوى للقائمين على اتاحة كافة الخدمات اللوجستية للمشاركين من انحاء العالم قاطبة ، ليكون التشريف الذي يليق بضيوف الأردن عالي المقام.
يجتمع اليوم القادة الملوك والرؤساء العرب وتبدع شاشة التلفزيون الأردني بالتغطية المباشرة والمهارة الإعلامية والثقافة العالية في رصد الحدث المهيب، شهادة حق في اداء متميز ترفع له القبعات .
كنت على مدار الساعات التي مضت في البحر الميت أرى وأسمع من الزملاء الإعلاميين من الأردن ومن اشقائنا العرب سعادتهم للتميز في التغطية الأردنية عبر شاشة كل الأردنيين والعرب شاشة التلفزيون الأردني .
وكنت ذات مرة وعلى الرغم من هفوات ماضية لشاشتنا، إلا أنني تمنيت بما يعني التمني من معنى العمل ضمن كادر عائلتنا الإعلامية وفي قلب التلفزيون الأردني، ليس لهذا الإبهار الذي قدّموه فحسب بل لأن الذي سطّر هذا الإنجاز هو ربّان مركب يبدع في الإبحار نحو أعماق التميّز ومايسترو يعرف كيف ينتج اللحن الذي تترنم له الآذان.
اليوم نفتخر بالعمل مع مايسترو الشاشة الأردنية الإعلامي الفذّ والأستاذ القدير فراس نصير.
والذين لا يعلمون حجم هذا الإنجاز وكيف لنا أن نصفه بالإبداع فعليه أن يتخيل حجم الضغط الكبير الذي يكون على كل إعلامي وفنّي من كادر التلفزيون الأردني عندما يكون الحدث بحجم قمة عربية يشارك بها القادة العرب بوفودهم ومرافقيهم وبكل هذا الزخم الإعلامي الواسع، فهنا لا بد لأي متابع ومراقب للتغطية أن يرى ويعلم جيدا كيف نجح مايسترو الشاشة الأردنية وقائد أقلع بتميّزنا نحو القمة ومن رحم أخفض نقطة على وجه الأرض.
ليس لنا إلا أن نقدّم باقة الورد وكلمات الشكر والتقدير لهذا الرجل الذي أنجبته الأردن، وعرفه تاريخ الإعلام الأردني، ولا بد لكل زميلة وزميل يعمل في مؤسستنا الأردنية العريقة "التلفزيون الأردني، أن يشكر بحجم الحب هذا المعلم لكل فنون الإبداع.
فراس نصير، فقد كنت على قدر اهل العزم.
ولتنحنِ قاماتنا الى كافة اجهزتنا الامنية التي تبذل قصارى جهدها والغالي والنفيس للمساهمة في انجاح تلك القمة.