لا يستطيع أحد فهم الشعور الخاص بالقمة ، فقط من شهد لهم التاريخ انهم وصلوا أعالي القمم وغرسوا راياتهم معلنين للعالم ولأنفسهم النجاح، ان التنفس يصبح أصعب والحركة كذلك فأي انزلاق وجهد غير منظم يؤدي للهلاك ،هكذا هي استراتيجيات الصعود للقمة ان تكون دوما متأهبا  مدركاً كل خطوة، عيونك تشع بالحب والسعادة وتتطاير أمامك كل ملفات الفشل خطوات بينك وبين رفع رايات الأمل ، في حياة أصحاب القمم تكون لديهم همة وهمةَ تزيح الرياح تهز الجبال تسمو ترتقي بأصحابها ليسطروا الأمجاد لتشهد الأجيال الفخر لنكون مستعدين للنصر هكذا فقط ننشر الأمل، ولتنشد الأمهات نشيد الوطن للطفل قبل الولادة وفِي المهد، ولكي ننسجها أهازيج للشباب تحكي قصة البطل .

أيها الشباب كلما تخيلنا قمة أدركنا ان المساحات تصبح اقل والممرات ضيقة والمكان لا يتسع إلا لمن يملكون الإرادة للاستمرار والبقاء دورس نتعلمها في طريقنا للقمة ، كيف نستطيع فهم أن اخفض نقطة على سطح الارض تحتضن أعلى قمة للعرب ، لأنها أرض الأردنيين وحامل رايتها مليكنا حماه الله فهو هـمة تعلو كل قمة ، فخرنا انك ترفع راية عاش الوطن عاش الوطن عاش الأمل .