عمون- كشف نجوم كرة القدم الاردنية، عن تفاعهلم مع تحضيرات الاردن لاستضافة القمة العربية الثامنة والعشرين التي تعقد في البحر الميت يوم 29 الحالي.

وأكد الرياضيون أن الشباب الاردني بشكل عام ونجوم الكرة الاردنية بشكل خاصة بدأوا يتفاعلون مع التحضير لهذه القمة العربية التي تحظى بمشاركة واسعه من زعماء الدول العربية الشقيقة، في مؤشر على أهمية هذه القمة والأمال المعقودة عليها.

وكشف عدد كبير من نجوم الكرة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية "بترا" اليوم الاحد عن متابعتهم لتفاصيل التحضير لاستضافة هذا الحدث العربي الكبير، مشيرين الى أن اهتمام الشارعين الاردني والعربي بالقمة تعكسه وسائل الاعلام العربية والعالمية التي تتابع كامل التحضيرات، من خلال مندوبيها الذين توافدوا باعداد كبيرة الى المملكة في الايام الاخيرة.

المدير الاداري للمنتخب الوطني والنجم السابق اسامة طلال، تمنى أن تخرج القمة العربية الثامنة والعشرين بنتائج ايجابية تساهم في مزيد من التقارب بين الدول العربية سعيا لتلطيف الاجواء وحل المشاكل.

وعبر طلال عن سعادته كرياضي اردني بحجم مشاركة الزعماء العرب في هذه القمة في موقف يعكس مكانة الاردن العالية، والاحترام الكبير الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ما يشكل مصدر فخر لنا كاردنيين.

واكد طلال ان هذه القمة التي تحظى باهتمام الشباب المحلي مقارنة مع القمم السابقة كونها تأتي في وقت عصيب يتطلب تظافر جهود الجميع من اجل انجاح هذه القمة وبالتالي انهاء حالة التشرذم العربي قدر الامكان واعادة الامور الى نصابها، مشيرا الى ان الاردن عرف دائما ببلد الوفاق والاتفاق.

قائد المنتخب الوطني لكرة القدم عامر شفيع، تمنى أن تنجح القمة في المساهمة في حل الخلافات العربية، وبالتالي اعادة الوفاق الى الشارع العربي الذي يئن تحت وطأة العنف في السنوات الاخيرة.

واعتبر شفيع أن قمة البحر الميت تأتي في وقت مهم، في ظل الفوضى التي تعيشها بعض الدول العربية والتي تتطلب اجتماع لملوك ورؤساء وزعماء الدول العربية للتباحث في هذه المشاكل بحثا عن حل، ما يؤكد أهمية القمة الثامنة والعشرين التي تعقد يوم 29 الحالي.

وعبر شفيع عن فخره وسعادته بهذا الحضور الكبير من زعماء الدول العربية لهذه القمة، ما يؤكد مكانة الاردن العالية، ويؤكد ايضا مدى التقدير والحب والاحترام الذي يتمتع به جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع الدول العربية.

وكشف شفيع حارس مرمى المنتخب الوطني وافضل حارس في اسيا عن غياب اهتمام الرياضيين في العادة بالحدث السياسي، قبل أن تأتي القمة العربية الحالية، لتلفت اهتمام الشباب الرياضي الاردني الذي يأمل أن تساعد هذه القمة على توافق أفضل في المرحلة المقبلة، وبالتالي التخفيف من وطأة الخلافات التي عصفت بالدول العربية في الفترة الاخيرة لا سيما في سوريا والعراق واليمن.

وأكد شفيع على اهمية القمة العربية المقبلة ايضا في اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة، من خلال اعلان الاردن عن حضور قوي ورئيسي للملف الفلسطيني في القمة،وهو امر يؤكد حرص المملكة على دعم القضايا العربية في كل المحافل بما فيها القضية الفلسطينية التي ستتصدر اعمال القمة.

وأكد نجم الكرة الاردنية السابق أحمد هايل، أن هذا الحشد الكبير من الزعماء العرب الذين أكدوا حضورهم للقمة العربية في البحر الميت، دليل قاطع على الاحترام الذي توليه هذه الدول للمملكة، كما تؤكد على المكانة العالية التي يحظى بها جلالة الملك عبدالله الثاني في العالم العربي بشكل خاص.

واشار هايل الى انه ليس من المتابعين الشغوفين بالاحداث السياسة، ولكنه وجد نفسه منجذبا لمتابعة تفاصيل التحضير للقمة العربية في البحر الميت، في ظل التحديات التي تواجهها الامة العربية، ما يجعل هذه القمة محط اهتمام الشارع العربي الذي يأمل أن تنجح في توحيد الصف العربي، لا سيما وأن الاردن دائما تعتبر بلد الوفاق والاتفاق.

المدير الاداري لفريق نادي الجزيرة لكرة القدم عامر عدس، لم يخف شغفه لمعرفة نتائج القمة العربية التي تعقد في الاردن نهاية الشهر الحالي في البحر الميت، رغم حالة الاحباط التي سادت الشارع العربي في السنوات الماضية.

واضاف عدس : القمة العربية التي تعقد في عمان، دائما تكون محط انار الشباب العربي، ما يعكس مدى الاحترام والمصداقية التي يتمتع بها الاردن، كما يؤكد المكانة العالية لجلالة الملك عبدالله الثاني.

واعتبر عدس أن الرياضيين لا يولون اهتماما كبيرا في الشأن السياسي، نظرا لانشغالهم بهموم الكرة، مشيرا الى أنه كلاعب سابق ومدير اداري لفريق الجزيرة بدا يلمس في هذه الايام اهتماما أكبر من قبل الرياضيين بمخرجات القمة العربية التي تعقد قريبا في البحر الميت.

مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم عدي الصيفي اشار إلى انه وبرغم انشغاله وزملائه اللاعبين في المنتخب بالتحضير لخوض مباريات تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات اسيا 2019، الا انه مهتم بمتابعة التحضيرات لاستضافة القمة العربية التي تعقد في البحر الميت، انطلاقا من شعوره كشاب عربي مسلم باهمية توقيت هذه القمة لاعادة اللحمة الى الصف العربي بعد سنوات من التخبط والضياع.

وقال الصيفي: الاردن قيادة وشعبا يحظى دوما باحترام وتقدير الاشقاء العرب، وهو ما يدفع الشارع العربي للتطلع بامل نحو مخرجات القمة العربية، لا سيما وأن عمان دائما عرفت ببلد الوفاق والاتفاق.

"بترا"