قصة من السلط ..صالح عبدالكريم عربيات
25-03-2017 04:32 PM
بالأمس توجهت انا وعائلتي الصغيرة الى بيت من بيوت الكرم والأصالة والعراقة لقراءة فاتحة أخي عيسى على كريمة العم والاخ وصديق الوالد درويش مجدلاوي ، ولأن الجرح الوطني نما وأوجع ، ولأننا نفجع يوميا بشلال الدم الذي يسيل في كل مكان ، فقد كان للعم العزيز أبو مصطفى مباردة طيبة بأن رفض أن يكون هناك جاهة خطوبة لأبنته وأكتفى بمن حضر من عائلتنا الصغيرة لما يربط العائلتين من روابط الصداقة منذ زمن طويل. |
بارك الله فيكم. الرجوع الى العادات و التقاليد الاصيلة ، الا وهي محبتنا لبعضنا البعض. البساطة و النقاء هي من شيم الاردني
هذا الاجراء الصح والتقليد الاصيل... لكن انحرفنا عن كل شيء اصيل واسلامي الى التفاخر الفاضي حتى صار ساستنا الكبير يشتغلون بعد خروجهم من مراكزهم .. يشتغلون " خطابا " وهم فرحون
حتى في التعزيه بنجيب الصغير والمقمط بالسرير يوقف بعد الدفن يتقبل التعزيه مشان نتباهى انه هه شوفوا جديش احنا عشيره كبيره
ان شاء الله مبروك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة