facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التناحر على الطرق


د. ديانا النمري
25-03-2017 02:33 PM

ولإننا نحتفي من خلال احتفالية الطعام ومن خلال الأناقة وحفاوة الطبق بالضيف والزائر ونمتاز كشعوب تتسم بالترحاب والضيافة فأن للطعام والإطعام مكانة اجتماعية هامة ولهذا الطقس حميمية وألفة لا تنازعها أي فعالية حيوية أخرى. 

فما الذي يحصل وما الذي يتغير على الطريق؟!! فالحفاوة ورقة الأدب والإيثار العالي الذي كان يجمعنا على الطبق قد صار شراسة وسطواً على الطرقات!! وكأننا نستحيل إلى كائنات بدائية همها الأول هو الاستحواذ على المسالك والطرقات والتعدي أحياناً على حقوق الآخرين بالطريق!! ليت حفاوتنا بالطبق وكرمنا الأنيق الذي نتباهى به ونفتخر بأنه سمة عامة تميزنا ينتقل إلى آداب وقواعد الطرقات!!... وليتنا نتذكر أن الآخر الذي نزاحمه علد الدوار قد يكون هو ضيفنا أو كان ذات مساء شريكاً لنا في إحدى الولائم وربما هذا الشخص الذي نعتمد التضييق على مسربه خوفاً من أن يتقدم قبلنا، قد يكون اليوم أخر النهار ضيفاً عزيزاً على بيتنا، نشترك معه في حديث حميم ... نقدم له برفقة أطيب المأكولات بعضاً من محبتنا وصدق مشاعرنا وتعاطفنا الكبير معه!! فما الذي ينتابنا فعلاً ونحن ندير مفتاح هذه الآلة الأشرس والأكثر فتكاً وضراوةً وما الذي يتغير في سماتنا الأقدم ونحن نسلك الطريق العام الذي هو حق أزلي للجميع وفق القواعد والآداب التي سنها قانون المرور العالمي  . 



.!!هذا السؤال الذي يدور بخلدي وأنا أقصد الطريق حيث يزعجني هذا التناحر والتزاحم على المسالك وأقسامها هو التضييق على المارة وتصعيب الأمر احياناً عليهم ومزاحمة الأطفال وطلاب المدارس وكبار السن 




وهناك من يتباهى بشراسته وألفاظه النابية التي يرشقها على الفاضي والملآن من زجاج نافذته كلما بدى له أن هناك من قد يسير بمحاذاته أو يعطل طريقه لثواني!! صور مؤلمة وتعكس حالة تستدعي الوقوف والبحث الجاد والدراسة فعلاً!! 

 








  • 1 خالد مصطفى قناة / فانكـوفـر ـ كنــدا. 25-03-2017 | 06:21 PM

    الاِشارات البذيئة التي يتبادلها السائقون الخصوصيون والعموميون قد تؤدي بحياتهم اذا ما استخدموها في شوارع أمريكا ، حيث تنتشر عادة امتلاك الأسلحة النارية،في عام 2011 أوصلني ابن عمي الى مطار هوبي في هيوستون / تكساس للرحلات الداخلية،كي أطير الى سياتل ومنها الى فانكوفر ـ كندا،بينما كنت أستمع في ساعة الذروة الصباحية للأنباء المتلفزة،أذاعوا خبرا بتبادل اطلاق النيران بين سيارتين للاختلاف على مسرب الطريق،بالقرب من منطقة المطار ، فاتصلت بابن عمي للاطمئنان عليه،فقال شاهدت الحدث وكان نتيجة اشارة بذيئة ودمتم.

  • 2 أم سعيد 26-03-2017 | 12:30 PM

    غياب الثقافة وقلة الإحترام والجهل والفقر كلها عوامل تؤدي الى هلاك المجتمع! اذا الأب أو الأم يسوقوا بطريقة هوجاء ويستعملوا ألفاظ نابية أمام أولادهم معناه أن الجيل القادم أسوأ! لكن الى متى الاستهتار وما هو في الواقع دور الدولة! الواحد يسوق ويدخن ويشرب قهوة ويتحدث للذي بجانبه والكل دائما مستعجل! ما هذا؟ عدد السيارات في ازدياد والنَّاس ليل نهار روحها بمناخيرها! لا بدها مؤتمرات ولا ندوات بدها شوية تثقيف للسائقين وبعدها قانون حازم لحماية أرواح الناس وفرض النظام على الشعب الفوضوي والمستهتر الله يحمينا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :