خواطر (1) .. الرضا عن الذّات قبل الآخرينتقوى العلي
25-03-2017 10:57 AM
لا تدعْ اليأس يطرق بابك مهما حصل معك فهو قاتل لحياةٍ خُلقت لك ، لماذا امتلك القليل وغيري الكثير؟ لا امتلك سيارة ،بيتي بالإيجار، لم أنجبْ بعد ، فلانة أجمل مني ، علان اشترى فيلا وأنا محلي حسرة عليّ!! ارضَ تُرضى كل واحد منّا ينظره بحجم عينه الذي في قلبه ، اقتنعْ بمسلّمات الحياة لكي لا تتعب نفسك وفكرك بالركض كالملهوف وراء ما تريده بشتى الطرق . فكّر مهما كان موقعك في الحياة ،ما بين السماء والأرض أنت ، وثق بأن الزمان لا يبقي على حال كما في قوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس ) مرة غنى ،وأخرى فقر ،ومرة عزّ ،واخرى ذّل . السعداء والراضون عن ذواتهم من لازم أصلًا واحدًا على كل حال ، وهو تقوى الله في الصغيرة قبل الكبيرة لأنه كل ما على البسيطة زائل ، والرضا عن الذات أمر ليس بسهل، بحاجة لجرعات من الإيمان والصبر ويكللهما القناعة التّامة . ارض بما قسمه الله لك في هذه الحياة فهو خير ، لا ترهق نفسك بالمقارنات التي لا جدوى بها وإن كان ذلك،لا تنظر من هم أفضل منك بنظرك لأنك لا تعلم كيف وصلوا لما هم عليه ؟ربما لا تتقبل الطريقة !؟ أو تتقبّل ؟ وحققت ما تريد السؤال الأهم ماذا تريد بعد؟.
تأكد بأن الكل ينظر بمنظاره الخاص لا محالة ، ونظرته مع الأسف لا تتعدى حجم عينه ! |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة