مليون ونصف انسان برسم القتل الجماعيسعيد العبسي
15-11-2008 06:43 PM
مليون ونصف انسان مابين طفل وامراه ورجل تحاصرهم العصابات الصهيونيه برا وجوا وبحرا مغلقه كل المنافذ والمعابر مانعه وصول الكهرباء والوقود والاغذيه والدواء ولو كانت تستطيع لمنعت الهواء عنهم وبين فينه واخرى تدكهم بالصواريخ وبقذائف الدبابات والطائرات وماتيسر لها من الات الفتك والتدمير والقتل هادفه الى قتل اكبر عدد منهم بقذائف وصواريخ الموت ومن لا تصله قذيفه او صاروخ فليمت من الجوع او من عدم وجود الدواء او من البرد المهم قتلهم جميعا اما من الجوع او بالمرض او بالصواريخ والقذائف الفتاكه في اكبر مشروع قتل جماعي شهده ويشهده العصر والعالم اجمع فما تقوم به الدوله الغاصبه ليس بالشيئ الجديد عليها فهي جزء من عقيدتها وتفكيرها الاجرامي على مدار عمر وجود احتلاها واغتصابها لفلسطين والاراضي العربيه . فكلنا يذكر مجازرها في كل قريه ومدينه في فلسطين و على سبيل المثال ديرياسين وقانه اللبنانيه وفي جرائمها البشعه اثناء عدوانها على لبنان وما ارتكبته من مجازر بشعه بحق البشر والحجر هناك وتقوم الدوله الغاصبه بكل ما تقوم به من مجازر بشعه وحصار اجرامي بشع امام سمع وبصر كل دول العالم غير ابهة ومتحدية العالم كله ومستنده في كل ذلك الى الدعم الامحدود والا مشروط لها من قبل الاداره الامريكيه وعلى راسها الرئيس بوش فالدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به من قتل لكل مناحي الحياه للشعب الفلسطيني لانها متاكده بان الحكومات العربيه لازالت ممسكه بالسلام وبالمبادره العربيه ولا يمكن لها ان تفعل شيئا جديا او عمليا في مواجهه هذه المجازر وهذه الكارثه والا لما قامت بما تقوم به من جرائم بشعه بحق البشر والحجر وغير عابئه بكل القوانين والاعراف والاخلاق ولهذا فعلى الحكومات العربيه ان تتخذ موقفا على ضوء ما تقترفه الدوله الغاصبه من جرائم في حق البشر في غزه والضفه الغربيه فهاهي الدوله الغاصبه لا تحترم ايه قرارات ولا اعراف ولا قوانين ولا مبادرات عربيه ولا تاخذ براي احد ولا تحترم مناشدات احد . ولذا فلم يعد الصمت والمناشده والتنديد مقبولا امام كل هذه الهمجيه التي تمارسها الدوله الصهيونيه وبكل تاكيد فان الدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به مستغله حاله الانقسام السياسي الفلسطيني وبالتالي فلا بد في مواجهه كل هذه الجرائم الصهيونيه ان تتوحد كل طاقات الشعب الفلسطيني وقواه الحيه في بوتقه المواجه الكامله مع العدو الصهيوني واتخاذ المواقف الموحده التي تكفل عدم الاستفراد واستغلال الخلاف السياسي فيما بين القوى الفلسطينيه فلم يعد هناك شيئ يراهن عليه امام هذه الهمجيه وهذا الرفض الصهيوني لكامل حقوق الشعب الفلسطيني .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة