عمون- بدأت بلدية الشونة الوسطى في لواء الشونة الجنوبية بإعادة تفعيل مناطق البلدية الثماني وتطبيق مبدأ اللامركزية في العمل.

وقال رئيس لجنة البلدية الدكتور باسم المبيضين ان الهدف من اعتماد اللامركزية وتفعيل المناطق هو الحد من عناء أهالي مناطق البلدية، وتمكينهم من انجاز معاملاتهم في مناطقهم دون الحاجة لمراجعة المركز إلا في حال اقتضت الضرورة.

وأشار المبيضين عقب اجتماعه الأول بأعضاء لجنة البلدية الى أهمية إحداث نقلة نوعية في آلية العمل، لافتا الى منح المعنيين في المناطق صلاحيات واسعة تخولهم انجاز جميع المعاملات وتسيير أمور مناطقهم دون الحاجة الى الرجوع للبلدية.

ودعا رئيس لجنة البلدية إلى مشاركة جميع القطاعات الرسمية والشعبية بما فيها مؤسسات المجتمع المدني لدعمه المشروعات التنموية والإنتاجية في اللواء، الأمر الذي سيسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة ومرتاديها خاصة وأنها من المناطق الهامة على المستويين المحلي والدولي.

وأشار المبيضين الى المشاكل التي يعاني منها لواء الشونة الجنوبية بشكل خاص ومناطق الأغوار بشكل عام، وأهمها ظاهرة انتشار الحشرات والذباب المنزلي، إضافة للمشاكل البيئية وتدني مستوى النظافة وتآكل شبكة الطرق التي مضى عليها عشرات السنين، لافتا إلى أن البلدية بصدد وضع خطة سنوية لعملها.

وأكد أهمية تحقيق العدالة بتوزيع الخدمات للنهوض بالمنطقة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بحيث يتفهم الجميع واقع البلدية كمؤسسة خدمات، وأن للمواطنين حقوقا على كوادر البلدية، واعدا أهالي مناطق البلدية بعقد لقاءات دورية للاستماع إلى اقتراحاتهم ومطالبهم وانتهاج سياسة الباب المفتوح والتواصل الدائم بين البلدية والمواطن.

واضاف إن المجلس البلدي وكادره الفني والإداري وجدوا لخدمة السكان دون تمييز، داعياً جميع اللجان المحلية في اللواء إلى مساعدتهم للوقوف على أهم المشاكل والقضايا وإيصال هموم ومشاكل السكان في الأحياء والقرى للعمل على حلها.

"بترا"