إدارة المستقبل والقرار الذكي في جامعة اليرموكأ.د. أمل نصير
20-03-2017 09:53 AM
التحول من الإدارة الالكترونية إلى الإدارة الذكية، وتقديم الخدمات الذكية ... جميعها باتت من المصطلحات التي تميز الإدارات الذكية أيضا في المؤسسات الراقية، فكيف بالجامعات التي تمتلك كليات لتكنولوجيا المعلومات، والهندسات المعنية بهذا المجال، التي تخرج أجيالا من المتعلمين إذ يتوقع منها قبل غيرها أن تقود الجامعة إلى تطبيق التكنولوجيا الذكية في أنظمتها المختلفة لا أن تبقى علوم نظرية لا حياة فيها ! المشروع الذي أعدته دائرة التنمية والتخطيط بالتعاون مع كلية تكنولوجيا المعلومات، وعلوم الحاسوب، ومركز الحاسب والمعلومات وبدعم مباشر من إدارة الجامعة يعكس نتاج العمل بروح الفريق الواحد الذي شكل مع جهود الوحدات الأخرى منظومة متكاملة جعلت من التطوير العلمي والإداري باليرموك غاية يمكن تحقيقها. هذا النظام المتكامل جاء وفقا لأهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة التي تطمح إلى اعتماد المرتكزات الإدارية العالمية في تنمية مهارات العاملين في اليرموك للانتقال إلى الإدارة الذكية وتطبيقاتها في سبيل تسهيل اتخاذ القرارات على صانع القرار، والتخفيف على العاملين من إداريين وأكاديميين في الجامعة من جهة أخرى. سيعمل نظام ملف المساق إلكترونيا من الآن فصاعدا على ربط البيانات والمعلومات الواردة في الملف وتحليها وربطها بنتائج مخرجات التعلم الأمر الذي يوفر وقتا وجهدا على عضو هيئة التدريس. تصنيفات الأرشفة الذكية والتنظيم الإلكتروني الفعال للمعلومات والوثائق، وطرق استرجاعها جميعها تعمل على خدمة المؤسسة والإنسان، لكنها تواجه تحديات أيضا، فقد تكون من التغيير غير المرغوب عند كثيرين، وتتطلب بدايات تطبيقه جهودا كبيرة قد يراها عدد من العاملين في الجامعة مضنية، وفوق الطاقة، ولكن الجامعة معنية بالشرح والتفصيل والتدريب على كل ما هو جديد حتى يصبح أمرا سهلا، ولا مانع من منح شهادات للذين ينتظمون في الورش والدورات التدريبة يثبتونها في سيرهم الذاتية مما سيزيد من فرص قبولهم للعمل في الجامعات الذكية أيضا.
أذكر حينما كنا نقوم بتسليم العلامات ورقيا في نهاية كل فصل وكل ما يتبع ذلك من الخوف من الخطأ على الكشف الأخير، وعدم جواز استخدام الطامس، وما كان يصاحب ذلك من توتر مع كثرة أعداد الطلبة، ثم بعد ذلك الذهاب إلى دائرة القبول والتسجيل لمراجعتها وتسليمها الأمر الذي كان يأخذ وقتا وجهدا لا سيما إذا توافق وجود عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في آن واحد أو عدم وجود الموظف المسؤول... وكيف أصبحنا اليوم نقوم كل ذلك بكبسة، بل لمسة زر، ومع هذا كله واجهت هذه الخطوة تذمرا ورفضا عند عدد من الزملاء الذين لا يعرفون استخدام الكمبيوتر او الذين كانوا يخشون من التعامل معه، أو قل: أولئك الذين كانوا لا يحبون التغيير ! |
خليها على الله الاستاذة المحترمة, عن اي ادارة تتحدثين. اذ هناك لي كتاب منذو شهر مرفوع للرئيس ومنذو شهر لم يصلني الجواب بالرغم انه كتاب عادي.
هي اليرموك كما بدأت في القمه أصبحت الان تعود الى القمه في عهد هذه الإدارة هذا انجاز كبير ورائع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة