الاستثمار بشكل عام ربما يكون طريق الانتاجية اﻷول صوب تحقيق اﻷهداف الاقتصادية المرجوة للأفراد والمؤسسات، وبالطبع فالاستثمارات في القطاع الخاص أجدى نفعا ماليا بكثير من الوظيفة العامة:
1. الاستثمارات أنواع متعددة في القطاعات المختلفة والتي تعزز الانتاجية والربح السريع والمردود المالي وخصوصاً في القطاع الخاص.
2. الاستثمار في القوى البشرية عن طريق التعليم ذو نفس طويل لكنه اﻷكثر واﻷجدى نوعاً من كل الاستثمارات.
3. الاستثمار ثقافة وتربية ومراس على اﻷرض ويربو بمشاريع إنتاجية أو خدمية واقعية دون أحلام أو بطولات وهمية.
4. ثقافة الاستثمار بالقطاع الخاص يجب أن تسود لدى جيل الشباب وخصوصاً للعاطلين عن العمل والباحثين عن الوظيفة، وبالطبع عليهم امتلاك روح المبادرة والمبادأة والعطاء والتحدي.
5. التمويل اللازم ﻷي استثمار ناتج عن مبادرة شبابية متوفر وبجدوى اقتصادية فاعلة لدى صندوق التنمية والتشغيل لمن يمتلك المهارة ولا يمتلك المال الكافي للاستثمار.
6. هنالك الكثير من قصص النجاح لمبادرات شبابية على اﻷرض صبغتها استثمارية بدأت بمشاريع صغيرة ومتوسطة وآلت لمشاريع إنتاجية كبرى ومشغلة لرأس المال المادي والبشري ومحققة لفرص عمل مجدية.
7. مطلوب من شباب اليوم فرسان التغيير النهوض والبدء فوراً بمشاريع إنتاجية واستثمارية وفق رغباتهم ومهاراتهم وطموحاتهم لغايات أن نضرب أكثر من عصفور بحجر، نقضي على البطالة ونحقق اﻷمن الاجتماعي ونعزز الانتاجية وننمي اقتصاد الوطني، وفوائد جم أخرى.
بصراحة: الاستثمار والمبادرات في القطاع الخاص لدى جيل الشباب يحقق قصص نجاح يشار لها بالبنان، والمطلوب توجيه وتوجه الشباب صوب الاستثمارات أنى كانت والبدء فورا دون تباطؤ أو تأخير بدلا من الاصطفاف في طوابير العاطلين عن العمل.