حتى ننصف المرأة فعلا لا قولاد. مروان المعشر
15-03-2017 01:25 AM
أما وقد انتهينا من الاحتفاليات بالعيد الوطني للمرأة، وجددنا عهودنا السابقة واعتزازنا بمكانة المرأة في مجتمعنا، واحتفينا بإنجازاتنا المظفرة لإنصافها في المجتمع، هل لنا أن نأخذ خطوة للوراء ونفكر قليلا هل نعني حقا ما نقول؟ أم أنّ تغنينا هذا ليس أكثر من ورقة توت نحاول فيها تغطية عورتنا في هذا المجال؟ أي نظرة فاحصة تقودنا إلى حقيقة لم يعد بالإمكان إخفاؤها، وهي أن تعيين وزيرات في الحكومة أو إعطاء المرأة كوتا في مجلس النواب، مع كونها إجراءات جيدة وضرورية ومهمة، لكنها لا ترقى لتعالج المسألة الأساسية، فهي تتجاهل حقيقة أن التمييز ضد المرأة ليس مجرد مسألة ثقافية لدينا، بل تشريعية بامتياز. قد حان الوقت، ونحن في القرن الحادي والعشرين، لمناقشة هذه المسألة مناقشة موضوعية ومنطقية علها تمهد لإزالة هذا الإجحاف الذي نلحقه بالمرأة في بلادنا منذ عقود طويلة. |
تساوي وتمكين رجل أو امرأة ليس فقط بحقوق بل بواجبات ليستحق حقوقاً وبغير ذلك تضيع واجبات. وأول أهم واجب إنفاق على أسرة بما يغطي تكاليف سكن وتجهيزاته وكهرباء وماء وتدفئة وطعام ولباس وصحة وتعليم مدرسي وجامعي وإن كان رجال قوامون بما أنفقوا من ثروة أو ناتج عمل فهناك نساء قوامات بما يشاركن بإنفاق من ثروة أو ناتج عمل وثاني أهم واجب إدارة منزل أسرة بأبعاده المتعددة ورعاية وتنشئة أطفال وتربية أجيال ورعاية كبار سن (إن وجد) وإن كانت نساء قوامات بما تبذلن من جهد فهناك رجال قوامون بما يشاركون في بذل ذلك الجهد
عفارم عليك ، ولكن يجب عليك الإستمرار بالدفاع عن المرأة دائما ولا تستسلم أبدا .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة