كاتب شعبي محمد الهياجنه
من شهور والاخبار تتسرب عن حل المجالس وتشكيل لجان مؤقتة باسماء متقاعدين و حكايات تتجدد بكل أدوارها لاشغال الناس بما هو
مغادر والاستعداد لمن هو قادم مع ان المواطن الاردني مش معني بمن يغادر او من هو قادم كون الواقع غير قابل لتغير فقط هو تبديل لا تغير بسياسات التعامل والمعاملة يعني المواطن ملتزم بدفع المخالفات والمسقفات والتراخيص وعلى فاتورة الكهرباء اصبحت النفايات من دينار الى 3 دنانير زيادات بكل الاتجاهات مقابل خدمة مفقودة ولا هي موجوده بس على اقل مما تتوقع مقابل تعديلات بهدف التحصيل لتغطية نفقات مصاريف مجالس البلديات التي اصبحت حكاية رغم ترخيص بوفيه وجب ان تدفع رسوم ورسوم القارمة حسب المساحة والمسقفات بحالة صعود وجيش من الموظفين دون التوجيهي واسطول من البكبات تجوب شوارع وحارات المدينة دون رقيب او حسيب .وهل بعد هيك كلام ممكن للمواطن تفكير بمن قادم من لجنة او مجلس التعين .
ونعتقد ومعنا الاغلبية ان موضوع البلديات مش باهمية رغم حلم الاغلبية ان يتولى المجالس مدراء الشرطة للاشراف على جيش الموظفين وحركتهم مع حركة البكبات ورسوم القارمات ودنانير النفايات على كل ساعة مقابل صور يومية للمجالس وتحركاتهم الاستعراضية التي اصبحت مثل قصص شهريار لساعات من الحكايات شرشبيل وبطولات صنصفير.
المواطن مشغول بحبة الدواء والسكن والعمل والعيش المستور والله المعين ونقول يدوم عز مملكتنا مملكة السلام .