4 أسباب وراء فوز الوحدات على صحم
14-03-2017 11:54 AM
عمون- حافظ الوحدات الأردني على صدارة المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، وذلك بعدما حقق فوزا مهما على ضيفه صحم العُماني "2-1" ، ليرفع رصيده إلى "7" نقاط.
ولم تكن المواجهة سهلة على الفريقين نظرا لأهميتها، فالفائز سيتصدر، والمتعثر سواء بالتعادل أو الخسارة سيبدد الحظوظ، حيث إن التعديل الذي طرأ على نظام البطولة بتأهل فريق واحد عن المجموعة، فرض على جميع الفرق اللعب بدافع الفوز.
وقدم الفريقان مستوى فنياً باهراً على امتداد شوطي المباراة، ولو وفق المهاجمين بترجمة الفرص المتاحة لربما شهدت المباراة مهرجاناً من الأهداف.
وتاليا ملخص الأسباب التي قادت الوحدات لتحقيق الفوز، على النحو التالي:
الرغبة في تحقيق الفوز
تمتع لاعبو الوحدات بالرغبة الجامحة على تحقيق الفوز نظرا لأهمية حصد النقاط الثلاث داخل الديار، وهي الرغبة النابعة من دافع المحافظة على الصدارة وتعزيز الحظوظ بالتأهل.
وترك الوحدات منذ بداية المباراة وحتى نهايتها العنان لمطارقه الهجومية بحثاً عن التسجيل وبما يضمن له الخروج بنتيجة الفوز، وهو ما تحقق له بالنهاية بفضل هذه الرغبة.
سرعة العودة للمباراة
أثبت الوحدات بأنه فريق كبير، فرغم تأخره بهدف في الدقيقة "14" إلا أنه لم يرتبك وظل يواصل البحث بهجمات مكثفة عن التعديل ليتحقق له ذلك بالدقيقة "26"، ولم يكتف بذلك بل اجتهد في البحث عن هدف الفوز الذي تحقق له في الدقيقة "48".
وهذه القدرة على العودة السريعة لأجواء المباراة توضح مدى التحضير النفسي للاعبين وكيف التعامل مع مجريات المباراة بشتى ظروفها.
تغييرات في التشكيلة
عرف عدنان حمد المدير الفني للوحدات بأن المباراة تعني الكثير لفريق صحم، وهو الذي فضل التوجه مبكراً من لبنان إلى العاصمة الأردنية عمان للتأهب بشكل مثالي لمواجهة الوحدات.
وعمل حمد على مباغتة خصمه من خلال التغيير بأوراق اللعب لأنه كان على دراية بأن مدرب صحم قرأ نقاط القوة والضعف بالفريق أملاً بالعودة بالنقاط الثلاث.
ودفع عدنان حمد بالفلسطيني أحمد ماهر ليلعب كرأس حربة لأول مرة، وقام بإراحة بهاء فيصل.
وأعطى التطور الملحوظ الذي أصاب أداء اللاعب أحمدهشام الوحدات خياراً هجومياً فاعلاً حيث قام هشام بدور فاعل في بناء الهجمات وشكل ازعاجاً متواصلاً لدفاع صحم بل أنه تحصل على ضربة جزاء.
وظهر محمد مصطفى في قمة حضوره كلاعب ارتكاز يقظ، وشكل بفضل خبرته خياراً هجومياً مهماً للوحدات من خلال مشاركته في الضربات الركنية التي سجل من أحدها هدف الفوز في الشوط الثاني ولو وفق لاستطاع تسجيل أكثر من هدف.
كما أن أداء الوحدات جاء على وتيرة واحدة منذ بداية المباراة وحتى نهايتها وظهر مدى الإنضباط الكبير للاعبين من الناحية التكتيكية، ما يبرهن أن مؤشر اللياقة البدنية وحرص اللاعبين على تنفيذ المطلوب منهم كان مثاليا، وشكل عاملاً مهماً في قدرة الفريق على وضع صحم العُماني تحت الضغط .
حضور شفيع
ساهمت عودة عامر شفيع لعرينه بمنح رفاقه الثقة، حيث استطاع أن ينقذ مرماه في أكثر من مرة بل وتصدى لانفراد تام، ليلعب بذلك دورا مهما في المحافظة على تقدم الوحدات وتعزيز الثقة في نفوس رفاقه اللاعبين.
(كورة)