20 ألف متدرب تخرجوا من الوطنية للتشغيل والتدريب
13-03-2017 06:49 PM
عمون- قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ماجد سلامة الحباشنة إن عدد المتدربين في الشركة منذ تأسيسها عام 2007 بلغ 20052 متدرباً، بنسبة تشغيل بين الخريجين منهم بلغت 75,3 بالمئة.
وأضاف الحباشنة خلال لقائه مع صحفيين وإعلاميين اليوم الاثنين في مقر الشركة، أن استراتيجية الشركة التي أنشئت بتوجيهات ملكية سامية كشركة مساهمة خاصة غير ربحية، تضمنت منذ عام 2014 تدريب 1400 متدرب سنوياً وعلى دفعتين، بهدف تلبية الاحتياجات الكمية والنوعية لسوقي العمل الأردني والعربي من القوى المهنية العاملة من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مهنية وتطبيقية متنوعة جاذبة للشباب المستهدف ومتوافقة مع المعايير والأنظمة الدولية الحديثة، وبشراكة فاعلة مع مؤسسات وطنية ودولية.
وقال إن هذه الاستراتيجية تأتي بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، ضمن إطار التعاون والشراكة الاستراتيجية الجديدة التي مكنت الشركة من الاستفادة من معاهد التدريب التابعة للمؤسسة، وإتاحة استخدامها مستهدفة الوصول للشباب وتدريبهم ضمن مناطق سكناهم خاصة في المناطق النائية ومناطق جيوب الفقر والبطالة مشيرا إلى أن ذلك يسهل إمكانية التدريب ضمن مناطقهم وقد استطاعت الشركة استقطاب ما مجموعه 716 متدرب منهم 303 متدرباً من جنوب المملكة.
وأكد أن الشركة أحدثت خلال مسيرتها نقلة نوعية ذات أثر ايجابي من خلال التدريب على 26 مهنة مختلفة؛ منها إنشائية، ومهن مساندة وطاقة شمسية، ومهن خاصة بالإناث من خلال 14 معهداً تدريبياً منتشرة في مختلف مناطق المملكة، وأقاليمها في الشمال والوسط والجنوب، مؤكداً على أنها استطاعت الوصول إلى المناطق البعيدة التي تفتقر إلى وجود معاهد تدريبية مهنية.
وبين الحباشنة أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي أسهمت، وبتوجيهات من عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة، بدور حقيقي، ومتميزٍ، وفاعل، لإبراز دورها التنموي، وقدرتها على الوصول إلى المناطق البعيدة والنائية في كافة محافظات المملكة وبواديها، خدمة للإنسان الأردني وتحقيق الحياة الكريمة له ولأسرته.
وأشار إلى الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التدريب المهني لعام التي بدأت منذ عام 2014 لتحقيق تشاركيه وتكاملية تساعد على بلوغ الطموحات وتحقيق الأهداف الوطنية من التدريب المهني وأبعاده.
وقال الحباشنة إن الشركة تسعى على الدوام للوصول إلى المناطق والتجمعات السكانية في قرى المملكة ذات المعدلات العالية بنسب الفقر والبطالة وفي مختلف محافظات المملكة، ومن خلال حملات إعلامية ومحاضرات وندوات واستخدام وسائل الاتصال التي تشجع على الإقبال على العمل المهني، ونبذ ثقافة العيب.
وأشار إلى أن إدارة الشركة عملت بالتعاون مع الحكام الإداريين والدوائر واللجان المحلية والمعنية والمؤسسات الاجتماعية على الالتقاء بالأهالي في مختلف المناطق لتحفيزهم وإقناع أبنائهم لاستقطابهم وإشراكهم ببرنامج الشركة التدريبي.
بدوره، قال مدير عام الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب العميد الركن أحمد الخلايلة إن الشركة تنفذ مشروع إعداد وتدريب الشباب الأردني على مهن حرفيه في قطاع الإنشاءات والمهن المساندة وحسب احتياجات سوق العمل، بالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل والقطاع الخاص، وبالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني - فيما بعد - للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة والإسهام في ايجاد سوق عمل مكتفٍ من القوى المهنية المتميزة، وبما يتوافق مع المعايير والأنظمة الدولية.
وأشار إلى استعانة الشركة بخبرات محلية وعالمية، وإيجاد مناهج تدريبية متطورة، تعتمد المقاييس الأوروبية الحديثة في التدريب، حيث يمر المتدرب بثلاث مراحل تدريبية تبدأ بمرحلة التدريب والتوجيه الوطني، ثم مرحلة التدريب المهني، وتنتهي بمرحلة التدريب الميداني في مواقع شركات القطاع الخاص لإكساب المتدرب الخبرة العملية والمهارات اللازمة في مواقع العمل.
وقال إن منح الشركة لحوافز تشجيعية للمتدربين تتضمن مكافآت مالية طيلة فترة التدريب وبواقع (75) ديناراً شهرياً، إضافة إلى اللباس للمتدرب، والتأمين الصحي ضد إصابات العمل، وشهادة كفاءة مهنية للخريجين، وشهادة مزاولة مهنة صادرة عن مركز الاعتماد وضبط الجودة، وهوية مهنة صادرة من وزارة العمل.
وبين العميد الركن الخلايلة أن الشركة أعلنت منتصف الشهر الماضي عن فتح باب التسجيل والقبول لاستقبال الشباب الأردني الراغبين بالالتحاق والاستفادة من برامج الشركة التدريبية، حيث يمتد باب التسجيل لغاية الأول من نيسان المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم تدريبهم ضمن مناطق سكناهم.
وقال إنه بإمكان الراغبين بالتسجيل مراجعة معاهد تدريب الشركة المنتشرة في كافة المحافظات، كما انه بإمكانهم الحصول على مزيد من التفاصيل من خلال الدخول إلى موقع الشركة الإلكتروني، والموقع الإلكتروني للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
ودعا العميد الخلايلة كافة الشباب المتعطلين والباحثين عن فرص عمل، إلى الالتحاق بالبرنامج التدريبي الذي توفره الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، والذي سيمكنهم من اكتساب مهن ومهارات حرفية تحقق لهم ولأسرهم حياة كريمة، ومستقبل أفضل.
وتأسست الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب استجابة للتوجيهات الملكية السامية، لتكون شركة مساهمة خاصة غير ربحية تم تسجيلها رسميا في وزارة الصناعة والتجارة بتاريخ 25/7/2007، وباشرت عملها في السابع من آب عام 2007 بإدارة كاملة من الكوادر المؤهلة بعد استكمال وانجاز كافة الخطط والبرامج التفصيلية لكافة مراحل التشغيل والتدريب.
بترا