عمون - تسلم وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة اليوم، التقرير النهائي لمخرجات مراقبة الإنتخابات البرلمانية لعام 2016، الذي صدر عن مركز الحياة "راصد لمراقبة الانتخابات".
وتسلم الوزير التقرير من رئيس المركز عامر بني عامر، حيث تضمن التقرير نتائج مراقبة جميع مراحل العملية الانتخابية المختلفة بدءا من إعداد الجداول الاولية والنهائية للناخبين، وعملية تسجيل المرشحين، وفترة الحملات الانتخابية، ومجريات يوم الاقتراع، وتجميع النتائج والاعلان عنها، ومرحلة الطعون بصحة نيابة الأعضاء الفائزين.
من جهته أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان الوزارة ستدرس التوصيات الواردة ي التقرير، مشددا على ان الحكومة منفتحة على المجتمع المدني وأي توصيات أخرى يمكن أن تساهم في عملية الإصلاح السياسي.
بدورة قال مدير مركز الحياة ورئيس فريق راصدالدكتور عامر بني عامر ان المركز سلم التقرير للوزارة باعتبارها تقود الاصلاح السياسي في الحكومة.
وتابع بني عامر ان الهدف من تقديم التقرير للجهات الرسمية هو تقديم مزيد من الاصلاحات، حيث يعتبر هذا العمل نمطا من التعامل ضمن سياسة راصد بقصد التفاعل الايجابي في تطوير التقارير الرقابية لافساح المجال امام الجهات الحكومية لتقديم اي تعليقات او ملاحظات على مضمونها بما لا يتعارض مع مهنية هذه التقرير.
وأكد بني عامر انه المركز سيعلن التقرير هذا الاسبوع بشكل تفصيلي امام الراي العام الأردني لمزيد من التفاعل الايجابي حول مجريات العملية الانتخابية.
وقد شمل التقرير مقارنة الإجراءات الانتخابية لعام 2016 بالمعايير الدولية المماثلة، وقد أشار التقرير إلى ان الانتخابات البرلمانية تميزت عن سابقاتها بعدد من الميزات، أبرزها إجراء الإنتخابات على أساس قانون انتخاب جديد، ونظام انتخابي جديد، بالاضافة الى نظام جديد لتقسيم الدوائر الانتخابية.
وأكد التقرير ان الانتخابات البرلمانية جرت خلال الـ 20 عام الماضية على أساس قانون انتخاب الصوت الواحد، وأن اجراء الانتخابات على اساس القانون الجديد كان نقلة نوعية على طريق الاصلاح السياسي.
وقدم التقرير عددا من الملاحظات والتوصيات لتطوير العملية الانتخابية.