أنتم الأبطال : شهداء الجيش العربي في صور باهرد. محمد عبدالكريم الزيود
12-03-2017 09:17 PM
خمسون عاما وشارة "الجيش العربي" لم يأكلها الصدأ ، خمسون عاما وخوذتك تغفو بجانبك ، وعتاد سلاحك ما زال مملوءا به ، خمسون عاما وأنت مزروع أيها الجندي الشهيد في خنادق صور باهر ، نائم كما أنت بجانب زملائك الشهداء قريبا من زيتون القدس وشجرها ، تستمع للآذان وصوت المصلين كل فجر ومساء ، وتسيل دمعة منك كلما مر الغرباء من جانبك ، ولوددت أن تنهض مع " اليقظة الصباحية " وتنادي على "وكيل السرية" ليحتل الجنود خنادقهم ويصدوا برصاصهم ودمهم هجوما مباغتا من العدو .
الجيش العربي وشهداؤه وجنوده ، كانوا مثالا للعسكرية ومثالا في البطولة ، وتشهد لهم حواري القدس وتل الذخيرة والشيخ جراح ، ووادي التفاح في نابلس ، وجنين وكل معارك الشرف والبطولة . |
هاي المواد مش الدقامسة بطل ام مجرم
يسلم قلمك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة