اكتب اليوم ليس دفاعاً عن عقل بلتاجي مع حفظ الالقاب ولكن كمتابع استغرب و استهجن هذا الكم من الهجوم على رجل عصامي شق طريقه بنجاح و بتعب و عرق و وصل الليل بالنهار بالعمل و الكد و السهر و ترك بصمة نجاح في كل المواقع التي شغلها.
عرفت ابو الليث منذ عشرات السنين، عرفته اجتماعياً زوجاً صالحاً و أبا حنونا و ها هم اولاده نعم الخلق و نعم التربية ، لم يقصر يوماً في واجب كان يقطع مسافات ليقوم بواجب عزاء او فرح و كان دائماً يردد بفخر بانه رغم عائلته الصغيرة فان الاردن كله عشيرته ، نعم انتماء واضح لا لبس فيه.
كذلك عرفته في مواقع عمله ، لم نسمع يوماً عن شبهة فساد لا سمح الله مسته فكان يخرج من الموقع كما دخله شريفاً نظيف اليد طيب السمعة ، لم يؤسس شركات و لم يبنِ قصوراً ولا زال يعيش في اسكان الملكية الذي حصل عليه بعد سنوات طويلة من العمل في الملكية و عاد اليها الآن كنائب رئيس مجلس ادارة، أولسنا نحن من نطالب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ؟
اقول لكل من ساهم و انتقد ، هذا ليس من شيمنا ولا اخلاقنا ولا قيمنا الاردنية الاصيلة فلنتق الله في انفسنا اولاً و اقول لابي الليث تحمل فهذه ضريبة النجاح.