في المؤتمر الصحفي الذي عقده كل من رئيس الوزراء التركي وضيفه الاردني بدى رئيس الوزراء الاردني متعبا وقلقا.. حديث دولة رئيس الوزراء الاردني صرف الناس عن محتوى ما قال..ودفعهم للتركيز على الهفوات والاخطاء التي ظهرت في المؤتمر.
وبعد دقائق اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور وتسجيلات للهفوات وتعليقات لا حصر لها.
ارتباك الرؤساء والساسة ليس جديدا فهو يحصل وبشكل اخطر واكثر حرجاً ...فقبل اسابيع بدى الارتباك على ترامب في اول زيارة له لـ وكالة الإستخبارات الأمريكية "سي .اي. ايه" لكنه تجاوزها في الزيارة الثانية للبنتاجون حيث جرى التحضير بشكل اوسع وادق....وكانت الاخطاء او الهفوات التي ظهرت في حديث الرئيس ملفته لأنها غير متوقعة و متعلقة باسماء وتواريخ يعرفها الجميع.
بعيدا عن ردات الفعل والتندر قد تكون الاخطاء عائدة لارتباك او للإجهاد الشديد وربما لتزاحم الافكار او لتقصير في التحضير او لغضب وانفعال شديدين او لوجود ناطق رسمي يتحدث دائما باسم الحكومة مما جعل الرئيس بعيداً عن الاعلام.
في السنوات الاخيرة كانت علاقة رؤساء الحكومات مع تركيا مش كل ولا بد فقد استقال دولة عون الخصاونة وهو في زيارة لها وتجنب بعض رؤساء حكوماتنا زيارة تركيا ربما لتجنب هذه اللعنة.
الوحيد من الرؤساء الجدد لحكوماتنا الذي عمل في تركيا كان دولة معروف البخيت الذي كان سفيرا فيها قبل عامين من توليه الرئاسة.
لا احد يعرف اذا ما كانت المشكلة في المكان ام الزمان او انها في الخلان ..لكن هناك مشكلة.