إدارة الدول ليست إدارة نفقات والدولة تدار بالرجال الأقوياء الآمنين ، وليست مفخرة إلغاء سفرة أو إلغاء مكافأة لأننا نعلم جميعا انها للاستهلاك الإعلامي ووصفي وهزاع كانوا عنوانا لضمير وطني وليسوا وكلاء شركات وإذا كان الوزير بأختبائه ويطلع علينا يوما بعد يوم بأنه اعتذر عن مؤتمر او سفرة إقليمية فأنا أعتقد اننا ننصحهم بالجلوس بالبيت فيكون حجم التوفير عائلي ولمن يستثمر منصبه الحساس فعليه أن يفهم بأن هذا الموقع هو للخدمة العامة وليست خدمت التكسي المميز لتوصيل الأقرباء والإصهار فالوطن للجميع والجميع للوطن وأسفاه إذا كان كعنوان لرجالات المرحلة موظفين منتخبين من ديوان المحاسبة فالأمناء العاملين يكفون ولكن الدول في الظروف الصعبة تدار بالزلم بعيدا عن النسب والإصهار والاقرباء ولم تكن مقاييس الدول بالحضور الإقليمي والدولي بمنع السفر واختيار سفراء موظفين فلم تكن العراق وسوريا على أزماتها وحتى السودان بالسفر والحضور والمشاركة وهذا الوطن والشعب والقيادة ومؤسساته يستحق رجال يحموهه ويمثلونه في كل المحافل ولكن من يقرع جرس إنذار مبكرا وربما متأخر.......... وقسم بمن رفع السماء بغير عمد ترونها في هذا الوطن رجال رجال ويجب أن يكونوا عناوين المرحلة الدقيقة والحساسة والخطأ بحق الوطن لا يقل عن خيانته ودمتم ودام الوطن ..