حملة البتراءباسم سكجها
09-04-2007 03:00 AM
أهمّ ما في عملية التصويت للبتراء أنّها حملة وطنية يجتمع حولها الأردنيون ، فالمدينة الصخرية الوردية الساحرة ليست بحاجة إلى دعاية ، أو لترويج ، وحتى مسألة إدراجها على قائمة أعاجيب الدنيا فتخضع لإعتبارات لا علاقة لها بالعدالة ، ولو كانت البتراء في ولاية نيفادا الأميركية لشاهدناها تترأس القوائم ، وتكون موضع مئات الأفلام الهوليوودية ، وعشرات الآلاف من الكتب ، ولزارها عشرات الملايين في السنة الواحدة.البتراء التي جُهّلت في التاريخ مئات السنوات ، وكأنّها لم تكن هناك ، وصوّرت عملية "اكتشافها" باعتبارها نصراً غربياً عجيباً على الشرق ، وجعلت الكتب من "مكتشفها" بيركهارت أسطورة فريدة في التغلّب على المستحيل ، الذي هو الشرق وسكّانه ، هذه البتراء عربية ، وهذه هي مشكلتها مع العالم الذي لم يعد للعرب فيه مكان ، ولو كان ذلك المكان غارقاً في التاريخ. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة