عمون - ضياء الطلافحة - روى مصدر احداث عملية تنفيذ الاعدام التي تمت فجر اليوم السبت بحق 15 مجرما.

وقال المصدر الذي تواجد داخل قاعة تنفيذ حكم الاعدام لـ عمون ان الهدوء كان يسود المكان الذي أدخل اليه الأشخاص الصادر بحقهم أحكام التنفيذ تباعاً.

واضاف المصدر ان الخوف والرهبة كانا حاضرين داخل قاعة تنفيذ حكم الاعدام، مشيرا الى ان التواجد الأمني كان كثيفا جدا.

وزاد، ان القاعة امتلأت بأصحاب الاختصاص الذين نص القانون على وجودهم اثناء عملية الإعدام؛ وهم النائب العام ومساعده ونائب الجنايات الكبرى ومساعده والحاكم الاداري ومدير مركز الاصلاح والتأهيل وقائد مقاطعة البادية ومدير ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل ومفتي الأمن العام وفريق من الطب الشرعي.


وبعد قراءة الحكم عليهم من النائب العام تم سؤال المحكومين عن وصيتهم، حيث طلب أحد المحكومين بجرائم قتل الصلاة وكان له ما طلب، فيما طلب الثاني من اهله ان يقوموا بتسديد ديونه، حيث قام بكتابة أصحاب الدين على الوصية، اما الثالث فقد طلب من الله ان يلهم اهله الصبر والسلوان، فيما لم يكتب البقية اي وصية ولم يقوموا بإرسال السلام الى ذويهم.

ومن ثم تم تلقينهم من مفتي الامن العام وتهيئتهم قبل تنفيذ الحكم، وجميعهم نطقوا الشهادتين قبل تنفيذ الحكم واثناء التنفيذ.

يشار الى ان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اعلن انه تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق عشرة اشخاص ادينوا بارتكاب جرائم ارهابية .

وقال ان الجرائم الارهابية التي ادين بها الارهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية اربد الارهابية والهجوم الارهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة والاعتداء الارهابي على رجال الامن العام في صما واغتيال الكاتب ناهض حتر والتفجير الارهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد عام 2003، والهجوم الارهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني.

واضاف المومني انه تم كذلك تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة مجرمين بعد ان اصبحت احكام الاعدام قطعية بحقهم بمصادقة محكمة التمييز عليها واستكمال الاجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الجزائية ، وقد ارتكب المجرمون الخمسة جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم .