عمون - اعلن الزميل فايز عضيبات نيته تكرار تجربة الترشح لنقابة الصحفيين واصدر البيان التالي:
الزميلات والزملاء اعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين
تحية وبعد ..
بعد ان قيض الله لي شرف تمثيلكم في مجلس النقابة بدورته الحالية ولفترة متواضعة ، حيث حللت بديلا عن احد الزملاء المستقيلين ، وعلى الرغم من قصر الفترة التي نلت فيها شرف هذا التمثيل الذي يخضع لتقييمكم سواء الجمعي لاداء المجلس عموما او في سياق فردي على وجه الخصوص استئذنكم بالافصاح عن ان هذه التجربة رغم قصرها ولدت لدي الرغبة بالتكرار وخوض غمار الانتخابات المقرر ان تجري في نهاية نيسان القادم منطلقا القناعات التي خضت فيها انتخابات الدورة الماضية والرغبة بالاصلاح ومحاولة بذل الجهد في سبيل تحقيق ما نصبو اليه جميعا تحت عنوان عريض " نقابة مهنية وقوية وفاعلة ومؤثرة وذات هيبة ".
لكن .. لا اخفيكم ومن باب الصراحة والشفافية والوضوح اني لمست خلال جولاتي الانتخابية رغبة جامحة لدى الهيئة العامة بالتغيير لاسباب متعددة لعل ابرزها سلسلة ملاحظات على اداء المجلس ككل خلال الفترة الماضية الامر الذي تطلب مني تكثيف الجولات والاتصالات واللقاءات مع الزملاء لا بغرض استمرارية الاصرار على الترشح وانما تدارس المزاج العام وضرورة اتساقي معه ومع رغباته لاني اؤمن اننا " كما الجسد الواحد " وكلنا سند لبعضنا البعض اتفقنا في مفاصل او اختلفنا في اخرى .
كما اؤكد ان اللقاءات لم تكن بغرض التبرير او الدفاع عن الاداء للمجلس الحالي اوالخوض بنقاشات وجدل حول مجمل القضايا مثار البحث " انتقادا او توافقا " من قبل الزملاء ، لاني اؤمن بان حق الهيئة العامة التقييم ، واطلاق الاحكام على الاداء شئنا ام ابينا ، لاننا متوافقون ومؤمنون جميعا ان الهدف صالح مهنة ، ومنتسبيها الذين يستظلون ، بمظلة نقابتها .
من هنا اعلن عزوفي عن الترشح لهذه الدورة ، ومؤكدا التفافي وتوافقي مع التوجه العام ، والمزاج العام للهيئة العامة ، ورغبتها بالتجديد ، مع التاكيد ان هذا الامر يعبر عن وجهة نظر شخصية ، لا اقصد منها الانتقاص من جهد الزملاء اعضاء المجلس الحالي ، لكوني جزء منهم ، وجزء من توليفتهم التي لا نملك الا ان نقول " ان اخطأت فلها اجر ، وان اصابت فلها اجران " مع تأكيدي ان من يتصدى لخدمة زملائه ، له الشكر والامتنان ، لكن ذلك لا يعفي من الحكم على ادائه وتقييمه ، سواء سلبا او ايجابا ، ولا ينتقص من قدره او شأنه او يقلل من اهمية تجربته ، التي وان شابها بعض الثغرات ، فلا بد ان تكون حافزا لتلافيها ، ان نحن قررنا خوض غمار التجربة في دورات لاحقة .
اما بالنسبة لزميلاتي وزملائي في وكالة الانباء الاردنية التي اعتز بها وافتخر ، ولدقة المرحلة التي تحتاجها النقابة ، وانطلاقا من السجل الناصع في الاداء لكل من حظي بشرف تمثيلها في مجالس النقابة المتعاقبة ، فآمل للراغبين بالترشح منها ان يكونوا كما عهدناهم ديدنهم المصلحة العامة اولا واخيرا ، ما يقتضي ان يكون الضمير الجمعي هو الذي يحتكم له الراغبون بالترشح وفق مبدأ توافقي عماده مصلحة هذا البيت الاسري الذي ننتمي له جميعا .
زملائي وزميلاتي الاعزاء
اكرر الشكر لكم ، واؤكد التفافي ومساندتي للمجلس القادم ، الذي سيحظى بثقتكم ، ومعاهدا الله ونفسي ان اكون في صف نقابتي وزملائي ، منتصرا لقضاياهم ومشاركا لهمومهم .. والله ولي التوفيق .
فايز عضيات
عضو مجلس نقابة الصحفيين