ماذا لو ألغي امتحان التوجيهي (الثانوية العامة )
او الاختبار الوطني الاردني ( التوجيهي)

 

له ما له من مكانة في الوجدان الأردني، فمنذ تأسيس الإمارة ومن ثم المملكة وامتحان التوجيهي هو اداة قياس التحصيل لطلبة التوجيهي، وهذا الاسم عالق في ذهن الجميع لما لهذا الامتحان من أهمية ومكانة باعتبار الانتهاء منه هو بوابة الحياة للدراسة الجامعية او العمل .

اختبارات او امتحانات الثانوية العامة بقيت كما هي ولم يلحقها اي تغيير جوهري واكتفت التعديلات في زيادة او انقاص بعض المواد اضافة الى جعله امتحانا يجري على مرحلتين خلال السنة؛ اي فصلين دراسيين وهذا ما يجري عليه امتحان الثانوية حتى الان.

اضافة الى امتحان الثانوية الوزاري كان هناك امتحان المترك اي نهاية المرحلة الإعدادية وكان هذا الامتحان امتحانا وطنيا بامتياز، له نفس الطقوس والاجراءات المتبعة في اختبار الثانوية العامة.

وقد ألغي امتحان المترك في نهاية السبعينات

اذن لنا تجربة في إلغاء امتحان المترك وإيجاد البدائل وان كانت غير منتجة نسبيا وغير فاعلة، وهذا يدفعنا للتفكير وبشكل جدي لإعادة النظر بمسارات التعليم المختلفة وإيجاد البدائل المناسبة والمدروسة للطلبة الذين يذهبون الى مسارات غير التعليم الأكاديمي.

أما بالنسبة الى طرح بدائل عن امتحان التوجيهي فهو حديث قديم جديد سبق ان تم طرحه، ولكن الفكرة لم تختمر ولم تنضج. 

على كل الأحوال ان طرح هذا الموضوع ليس من المحرمات وموضوع التفكير بإلغاء امتحان التوجيهي مشروع بامتياز خصوصا ان التوجيهي اصبح يشكل عبئا كبير جدا على مرافق الدولة المختلفة اضافة الى الاعباء الاجتماعية والنفسية الهائلة التي ترافقه، ولا ننسى ايضا الكلف المادية الباهظة لإجرائه.

لكن عند التفكير والشروع بدراسة موضوع إلغاء التوجيهي لابد لنا ان نفكر بكل البدائل وبشكل مدروس وحقيقي وبمشاركة كل الأطراف المعنية بالشأن التربوي حتى نتجنب الوقوع في الأخطاء او ربما التراجع وهو الاصعب.

دول عديدة، لا بل جل الدول في العالم لا يوجد لديها اختبار على مستوى وطني لنهاية الثانوية العامة، ومع ذلك تميزت علميا وتكنولوجيا ومعرفيا.

بقي ان أقول؛ قد تكون بدائل التوجيهي

امتحانات قبول في الجامعات

اختبارات الكترونية 

مدرسية

و لكل منها محاذيرها