الرد الملتزق على أحمد جبريل الشبيح المرتزق
اسعد العزوني
25-02-2017 01:54 PM
أنا من الذين نذروا أنفسهم لتحرير فلسطين راميا وراء ظهري كل مغريات الدنيا، ولا أقبل السير سوى في الطريق المستقيم لأنه أقصر الطرق، ولا أدعي الكمال ولا امتلاك الحقيقة ، لكنني واثق أن رأيي يقترب من المنطق كثيرا.
وهذا الكلام الفلسفي في ظاهره هو المقدمة القوية والرد الملتزق على أحمد جبريل الشبيح المرتزق الذي باع نفسه لنظام"......"،علما أنه في الأصل كان ضابط استخبارات عسكرية سورية ،ولاؤه وعقله وقدراته وحيله ولفه ودورانه للنظام السوري ،الذي شبع إسترزاقا من دول الخليج العربية على أنه دولة مواجهة وفي حالة حرب مستمرة مع مستدمرة إسرائيل الخزرية المتصهينة.
قبل الدخول في التفاصيل لا بد من تثبيت الإدانة لهذا الشبيح المرتزق الذي نصب نفسه بندقة للإيجار ،وسكينا للذبح وخنجرا للطعن في جسم الشعب الفلسطيني ، بناء على أوامر النظام السوري المدعي بالعروبة والثورة وهو منهما براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
معروف ان الصراع بين النظام السوري والثورة الفلسطينية بدأ منذ انطلاقة حركة فتح في الفاتح من يناير 1965 ، لأن مجسات الاستشعار عند ذلك النظام اخبرته أنه سينكشف إن آجلا أو عاجلا ،ولذلك حاول القضاء على الثورة وهي في مهدها ،ولكن الله سلم وسارت الأمور ،ومع ذلك كانت نوايا هذا النظام شيطانية وشهدت المسيرة طعنات مسمومة وجهها هذا النظام لجسد الثورة ،وكان من أدواته الشبيح المرتزق المدعو احمد جبريل الذي باع نفسه وعرض خدماته على نظام القذافي البائد أيضا ،ولم لا والقذافي كان من فصيلة ".......
" الأب والابن وكان يدفع كثيرا للتخريب؟
لم يفوت الشبيح جبريل مؤامرة سورية ضد الشعب الفلسطيني إلا وشارك فيها تاركا بصمته السوداء تنبئ عن إسهامه الغادر وبراءته من شعبه والتصاقه بهذا النظام العفن المتعفن.
كانت بصمات الشبيح المرتزق أحمد جبريل الذي ليس له من اسمه نصيب ،واضحة في سوادها ضد الشعب الفلسطيني ، ولم يخجل من ردته لأنه أصلا تتلمذ في السفالة على يد حافظ "....."، ولذلك فإن السفالة أصبحت من إحدى سماته المهمة ،وبالتالي لن يكون احمد جبريل إلا إذا كانت السفالة صفته المميزة.
تشهد المخيمات الفلسطينية في سوريا على ردة الشبيح المرتزق احمد جبريل، كما تشهد قواعد الثورة أيضا على وساخته وحقيقته كعدو لدود للشعب الفلسطيني، وربما فاق معلميه من السفلة القتلة المرتدين الكذابين ،ونال جائزة الأوسكار في الوساخة والسفالة.
آخر سفالته هي تهديده بدخول الأردن رضي الملك أم غضب ، من أجل تحرير فلسطين، ولعل هذه المراهقة كانت الضربة القاضية لهذا المرتزق الذي يغرد خارج السرب، خاصة وانه تربى في أحضان النظام السوري ، ومعروف أن سوريا لها حدود مشتركة مع فلسطين المحتلة ، وهي بطبيعة الحال جبهة الجولان ، كما أن حلفاءه في لبنان لديهم جبهة الجنوب ، وكان الأحرى والأجدر بهذا المدعي والكذاب الأشر أن يشعل جبهة الجولان الجليلدية منذ حزيران 1967 ، وتسخين جبهة الجنوب.
ولو أن هذا المدعي الذي رمى نفسه شابا في أحضان النظام السوري ،دعا معلمه بشار"..."إلى فتح جبهة الجولان لصفقنا له جميعا ولغفرنا له ما سلف من حياته السوداء ،ولكنه ومن طهران فضح نفسه وطالب بفتح الحدود الأردنية .
تحرير فلسطين بحاجة لإشعال كافة الجبهات المحيطة بها وأولها وأهمها بطبيعة الحال الجبهة الشمالية المشتركة وهي جبهة الجنوب وجبهة الجولان ،ولو كان النظام السوري صادقا في ادعاءاته بالعروبة وباحتضانه للمقاومة لتغير الحال منذ زمن ، ولكنه كان يدعي ذلك ، وأثبتت الأحداث أن هذا النظام ليس منا وبالتالي فإن كل من يرتزق منه ليس منا أيضا ، والشبيح احمد جبريل ليس منا وإن ادعى انه فلسطيني ، فالانتماء لفلسطين يحسمه الولاء ، وولاء هذا المرتزق لنظامه المودع إن شاء الله.