إلى اين يذهب الأردن ؟!سميح المعايطة
24-02-2017 09:07 PM
في زمن التكنولوجيا وما فرضته من طرق لاكتساب "المعرفة!" أو التعبير عن المواقف والآراء فإننا نجد احيانا رواجا لتساؤلات ينثرها البعض غيرة وحرصا او لأسباب اخرى تتعلق بالأردن الدولة، وربما يكون لظهور بعض الازمات والمشكلات في الداخل وحولنا وما دفعته دول وشعوب من أثمان باهظه دور في دفع البعض لطرح سؤال البقاء والاستمرار بغض النظر عن النوايا . وربما علينا نحن الأردنيين ان ندرك ان نماذج المسؤولين التنفيذيين اصحاب القدرات الضعيفة او النفوس الضعيفة "والردية " ممن يدبرون الامور بضعف او بفساد في بعض المراحل ، هذا النمط ليس نتاج هذه المرحلة فلكل مرحلة فاسديها ولكل زمان رجال الصدفة ،لكن هذا البلد باهله ورجاله الذين ليسوا فقط وصفي وهزاع وحابس رحمهم الله بل عشرات الآلاف الذين قد لانعرف أسماءهم ووجوههم والذين نعيش ثمره رجولتهم وصدقهم واردنيتهم الصادقة ، ولولا هذه الأغلبية من الأردنيين الصادقين الذين حملوا الاردن ونقلوه من كل مرحله صعبة الى بر الأمان لما كان الاردن باقيا وصامدا بل مصدر غيظ لأعدائه أيا كانت لغاتهم ولهجاتهم .
تاريخ لم يكن مليئا بالورود بل بالأزمات ونقص المال والموارد وتآمر الاشقاء والاعداء ، وفساد بَعضنا ، وضعف وهروب اخرين ، لكن كبار البلد وكراسيها ومؤسساتها صنعوا الاستمرار والصمود ومعادلة البقاء التي فشلت في امتلاكها دول وانظمة كنّا نظنها عصية حتى على تقلبات الطقس. |
خطورة المرحلة ليست في المخاطر المحيطة بنا على كثرتها ولا على العجز المتنامي للخزينة العامة ولا للواقع الاقتصادي الخانق للمواطنين
فهذا كله على ما يثيره من مخاوف وهواجس ليس ما يقلقنا على حاضرنا ومستقبل ابناءنا انما الذي يجعلنا بظل نقوس الخاطر الواحد الف ناقوس وهو حالة العجز الجلي في ادارة المرحلة وعدم الثقة التي لها نا يبررها لدى المواطنين ...........
وضعنا أكثر من ممتاز مقارنة بغيرنا،،، وإحنا مش سويسرا. المهم أن نكون مدركين لهذه النعمة،،، البلد شحيحة الموارد ومن واجبنا الاحتمال.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة