facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إيران والعرب


بسام الجرايده
23-02-2017 02:24 PM

هناك  من سعى ويسعى   لخلق  مشكلة  ما بين  إيران  والعرب  لخلق  حفرة  انهدام  جديدة  لإعدام  العرب المسلمين  والفرس  المسلمين، وهنا نعيد للأذهان أن هناك  يدا خفية  حرضت  العرب  على  إيران  منذ الثورة  الإيرانية، ونحن نقول ان ايران الثورية  ليست على  ما يرام، فهي امتداد لهذه الأمة، ما يميز إيران انها  تمكنت  من استيعاب  كل التحولات  التي حدثت بالمنطقة  منذ انفجار ثورتها  العظيمة  التي لا مثيل في التاريخ  إلا الثورتين الفرنسية  والروسية التي  انحني  أمامها، الفساد والاذلال  الذي مارسه الشاه  بحق الشعب الإيراني  موجود بغزارة  في عالمنا العربي ولهذا لماذا نجحت إيران بثورتها  وسقطنا نحن  في ما يسمى  بالربيع  العربي  الذي تحول إلى خريف احمر مليء  بالأوحال، ليس هذا المهم، أن أي قطيعة  مع إيران كارثة  كبرى، و'مصيبة  عظمى، لأن إيران سمها  ما شئت  أخي القارئ  إيران الفارسية  الشيعية، إيران الصفوية، إيران بوابة  الصهيونية  الشرقية، فايران من وجهة  نظري ليست مشكلة  ولم تكن في يوم من الايام  إلى العرب مشكلة  حضارية  على  العكس نحن الذين غزونا  فارس  وعبثنا  بثقافتها  وجرفنا حضارتها ، على  العكس كل ما فعلنا  بإيران  الفارسية، ردت علينا بقبول ديننا الإسلامي  وذابت  بأحضاننا  وخرج  منها  مفكرون عظام وفلاسفة  وشعراء  وكتاب ورواة  لعلم الحديث، اي إيران المتحضرة قبلت  بنا نحن العرب  البدو  المتوحشين  الذين ليس لدينا كتاب وحضارة  قبل الإسلام، وشكرا  التي انخرط معنا  وقبلت  إسلامنا ، سواء  بالحب أو بالكراهية  والأقرب انه بلعته  بالكراهية فهذا لا يغير من الحقائق  على  الأرض، فالمشكلة  في حقيقتها  ان هناك  صراعا تم تغذيته  بعد زوال الأتراك المتوحشين  الذين حكمونا  بالنار والحديد  ومسحوا  شرف لغتنا  العربية  واذلونا  وتركونا  جهلا  فوق جهالتنا، أن الصراع بيننا وبين إيران وهمي  هو صراع  هويات  مغلفة  بالدين الإسلامي، نجح  العدو المتربص  بنا منذ سقوط غرناطة  على  يد الاسبان المستعمرين  في زمن كانت الخلافة  اقصد السلطنة  العثمانية  في عز قوتها، لهذا لم تدافع عن سقوطنا  وهزيمتنا  لا في الأندلس، ولا سقوط الجزائر  ومصر وباقي الأمصار، المهم أن عدونا المتربص بنا واقصد الأمريكي  الجديد تمكن من العزف على  الهويات الفرعية  واعجبه  الدينية  منها  أي تغذية  الصراع الطائفي  العربي  بين من يسمون أنفسهم  الشيعة  العرب والسنة  العرب  أي أن العرب هم الأذى  يتصارعون بينهم  على أرضهم  ويذبحون ، ألسنا  نحن مجرد قتلة  'مجرمين، إذن كما قلت، القرآن نزل على العرب  ولم يتمكن من تغيير توحشهم، فاستمروا  في هذا التوحش  منذ أيام مجنونهم  الأول الزير سالم، وسعاد الخبيثة، ومناقشتها الجربا، نحن مستمرون في حرب البسوس، لم تتوقف هذه الحرب منذ  ان هاجم  الخليفة  الأول ابو بكر وقتل ما قتل  من أصحاب  مانعي  الزكاة  وحروب الردة  إلى مذبحة  الاعتداء  على الخليفة  الرابع علي  من قبل معاوية  وكل قوى  الرأسمالية  العربية  إلى اليوم، أليست حرب سوريا، واليمن، وحرب العراق  مع إيران الأولى  وغزو الكويت  من طرف العراق، واحتراق العراق  واحتلاله امريكيا  وايرانيا  لاحقا، الا بفعل  داحس  والغبراء ، أليست داعش  امتداد إلى  داحس  الأولى، وعلى العرب السلام. 





  • 1 تيسير خرما 24-02-2017 | 01:16 PM

    قبل 14 قرناً هددت امبراطوريات الفرس والروم قلب العالم العربي بجزيرة العرب والهلال الخصيب ومصر واستغرق عرب أسلموا وتوحدوا حديثاً بحينه 10 أعوام لطردهم واستكمل ذلك أتراك عثمانيون أسلموا حديثاً بحينه فشتتوا بقايا روم بيزنطة شمالاً لأراضي ما يعرف حالياً باتحاد روسي وأبقتهم باكستان كذلك بالقرن الماضي والآن تكرر تهديد بقايا فرس متحكمين بشعوب إيران وبقايا روم بيزنطة متحكمين بشعوب الاتحاد الروسي وهو ما استدعى تكاتف فضائات العرب والمسلمين بدعم العالم الحر لتكرار السيناريو ولن يستغرق ذلك أكثر من 10 أعوام.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :