إلى سعد السيلاوي وباسم سكجها ويافا
الدكتور اسماعيل السعودي
22-02-2017 02:58 PM
هناك برغم الجراحِ
ومكرِ الزمنْ
وقفتَ تجيلُ بعين الرضا
بلاداً تُسمى وطنْ
وتحملُ للهِ صوتَكَ
هذا الذي قد تهدجَ قبلَ الختامْ
فخذني ليافا صديقي، أريد تهجي الغرامْ:
( للبحر يا يافا .. روائح
تستفز الروح والشعرا
للبحر يا يافا .. حكايات
عن المنفى، وما سيقوله المنفيُّ للذكرى
للبحر رائحة تقاوم
فكرة النسيان للأوطان،
تشعل في المدى قمرا )
وخذني على طرفٍ من غيابكِ عنِّي
إلى النهر ِحيثُ الكلامُ حرامْ
ولا شيء عندكَ غير الإشارةِ والصمتِ والابتسامْ
إلى النهرِ خذني، وهزّ جذوع الكلامْ
لكي تتساقط هذي الحروفُ
على طفلِكَ المُشتهى
لتخلق معنى الحياةْ
أشر ت إليه، بأنْ كلِّموه،
وهم لا يجيدون معنى التَّحاور،
لا يحسنون تهجي الحقيقة،
لا يفهمون بكاءَ الحمامْ
فيا سعدُ انجُ بصوتك منَّا
فكلُّ بلادكَ ضاعتْ
فاقرأ عليها السَّلامْ