عمون- أكد وزير الهجرة الكندي حسين أحمد ان الحكومة الكندية ستجلب 1200 لاجئ يزيدي من الناجين من عصابة داعش الإرهابية بنهاية هذا العام، مؤكدا أن الحكومة الكندية سوف تساعد هؤلاء اللاجئين على التكيف على المعيشة في كندا والشفاء من الصدمة التي عانوها.

وقال أحمد في مؤتمر صحفي، اليوم، في اوتاوا إن كندا عرضت الحماية منذ فترة طويلة للاجئين على أساس ضعفهم وليس على أساس الدين أو العرق لذلك تم التركيز على اليزيديين بعد المستوى العالي من العنف الذي لحق بهم على يد داعش، مضيفا إن الحكومة الكندية علمت أن داعش تستهدف الصبية الصغار لذلك ترى أن توطين جميع الأطفال الناجين من داعش أمر حيوي .

وأكد وزير الهجرة الكندي أن الحكومة الكندية تأخذ دروسا من ألمانيا التي قامت بتوطين الف من الفارين من داعش من شمال العراق على مدار عام وإجراء عمليات تفتيش أمنية على اللاجئين ومعرفة أفضل السبل لضمان أن تكون خدمات التوطين الضرورية موجودة في المكان بمجرد وصولهم إلى كندا، موضحا إن العديد من اللاجئين اليزيديين واجهوا آلاما لا يمكن تصورها سواء ماديا أو معنويا لذلك فإن الكثير منهم يحتاج إلى استشارات نفسية .

وأوضح أن الأغلبية العظمى من اللاجئين اليزيديين الذين سيتم توطينهم في كندا سيأتون من العراق فيما سيتم قبول البعض منهم من لبنان وتركيا.

"بترا"