نستغرب المطالبة برحيل او اسقاط الحكومة التي حازت على ثقة النواب وحاز مشروع المؤازنة على الثقة وتعليلة الاسعار بمباركة النواب.

والغريب ان يجتمع نواب بمحافظة كريمة للمطالبة برحيل الحكومة ومجلسهم الكريم كان صاحب الموافقة على مطالب الحكومة بدون احتجاج او اعلان موقف من خلال محراب قبة الشعب مش الموافقة والمباركة ومن ثم التوجة لشارع للمواطن لاستنفار عواطف المواطن المسكون بعشق الوطن والقيادة الهاشمية .
مواطن من سنوات بعاني من سياسة الاسعار وبوجود النواب وقبل وجود النواب كانت الامور عال العال لم نكن نعاني او نعيش على هوامش الرعاية والاهتمام حتى وصل طلائع النواب بلشنا نواجة برامج حصار وتجويع عبر تعاليل النواب وصياحهم من خطابات صوتية دغدغة اعلامية .
والنتائج كانت صفقات تعيينات تعهدات ومكاسب حسب الاتفاق لتعود على جيب وعرق المواطن المنكوب من سلوكيات وممارسات لحوافزهم من معيشة المواطن.
والدليل على ارض الواقع .
الحد الادنى للاجور مسخرة والمدارس ازدحام 55 طالب بالصف مقابل تهميش لمكانة وحقوق المعلم ورعاية صحية بالجملة مستشفيات لا تمتلك كوادر طبية اختصاص لا تمتلك جهاز قلب او اجهزة تشخيص او مساحة للعلاج السليم .
وهم بمستشفيات خاصة او سفر ومخصصات مالية لهم وللاسرة السعيدة بمركبات هاي هاي صورة خرافية من نواب وحكومات حتى اصبح الفساد بالدواء والغذاء والمديونية وحكومة تعجز عن مبلغ 450 مليون لتعلن اتفاق خفي مع السادة النواب لرفع كل الاسعار وبدون مراعاة لحال الاغلبية الصابرة المرابطة لعيون مملكتنا مش لعيون النواب واعضاء الحكومة ومجالس الادارة هولاء هم السر الخفي بدون رقابة او محاسبة او سؤال شو مهامة وواجباتهم .
لتكتمل القصة بمطالب رحيل الحكومة وهي مثل قصص شهريار مع ان الرحيل اولا" للنواب ,
نسال الله ان يحمى مملكتنا مملكة السلام والامان .

كاتب شعبي محمد الهياجنه