عمون- قال نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبدالقادر السعود أن البلدية أدرجت ضمن خططها للعام الحالي، إقامة سوق مركزي للخضار والفواكه بالمشاركة مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بديلا عن السوق الحالي الذي تنعدم فيه المرافق الرئيسية، وبات يشهد عزوفا من قبل التجار.

وبين السعود أن البلدية تسعى لاستئجار موقع موقف باصات الخطوط الداخلية الذي سيتم نقله لموقع السفريات الجديد، واستثماره بالمشاركة مع وزارة الأوقاف لغايات إقامة سوق بثلاثة طوابق سيخصص الأخير منها كسوق للخضار، فيما الباقية سيتم استثمارها كمكاتب ومحلات تجارية ما سيسهم في إيجاد موارد مالية جديدة الى البلدية التي تعاني من المديونية والعجز المالي في ميزانيتها، مشيرا إلى أن هذا الموقع يعود لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية .

ولفت السعود إلى أن التصاميم التي تم إعدادها لهذا السوق تعكس الصورة الحضارية لسوق مميز للخضار والفواكه، بعد تهيئته بجميع المتطلبات اللازمة مع التخلص من السوق القديم الذي يعاني من عدة مشاكل منها الشارع الذي يخترقه، فيما سيسهم السوق الجديد بالحد من بسطات الخضار والفواكه التي تعتبر من المعيقات المرورية التي يعانيها الوسط التجاري في الطفيلة .

ويعاني سوق الخضار المركزي في الطفيلة من تردي أوضاعه وانعدام مرافقه الأساسية، فيما أصبح هذا السوق شبه خال من عشرات التجار الذين هجروه لاماكن اخرى، بينما ثلاثة تجار فقط هم من تبقى بهذا السوق الذي يخترقه شارع رئيسي بأبنية قديمة مضى على بنائها أكثر من خمسين عاما، كما ان خطوط المياه والكهرباء شابها الاهتراء في مستودعات هذا السوق .

وكان تجار الخضار والفواكه في الطفيلة طالبوا بلدية الطفيلة والجهات الرسمية المعنية بضرورة إيجاد سوق حضاري وسط المدينة يتم من خلاله توفير احتياجات المواطنين من الخضار والفواكه وتشجيع التجار للمضي في تجارتهم مؤكدين أن تجار السوق القديم لا زالوا ملتزمين بدفع الرسوم للبلدية رغم انعدام الخدمات المقدمة لهم في السوق الحالي .

"بترا"