facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محاضرة بحزب الإصلاح تؤكد ضرورة مراجعة المناهج المدرسية باستمرار


18-02-2017 09:54 PM

عمون - أكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق، عضو مجلس التربية والتعليم ، الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، ان المناهج المدرسية تحتاج باستمرار الى اعادة النظر والمراجعة المستمرة في اساليبها ووسائلها فالأساليب والوسائل ليست ثوابت مقدسة اما الاسس والمبادئ فهي ثابتة لا تتغير ولا تمس.

واضاف الدكتور داود في محاضرة القاها في حزب الاصلاح مساء اليوم السبت بحضور عدد من الامناء واعضاء التحالف الوطني للأحزاب وعدد من المهتمين والمختصين بالشأن التربوي، ان وزارة التربية والتعليم محكومة بقانون التربية والتعليم وليست اراء حكومة او وزير، والمناهج المدرسية هي انعكاس لفلسفة التربية والتعليم المنطلقة من ان دين الدولة الاسلام وانتمائها العربي والاسلامي لا يزاود عليه احد.

وقال ان الكتاب المدرسي هو احدى ادوات المنهاج ولا يصح ان نمسك الكتاب ونقارن بين الكتاب السابق واللاحق بل المطلوب هو ان نقرا الكتاب نفسه ونرى هل يحقق فلسفة التربية والتعليم ام لا، وهل مجموعة القيم والمفاهيم فيها خلل ام لا، لان العملية ليست تعديلا بل هي مناهج جديدة بالكامل بناء على دراسات قام بها متخصصون وعلماء وليس كلام انشاء.

وبين ان عملية التقويم والمراجعة تجري بناء على ملحوظات ترد من الميدان واولياء الامور وليس املاءات لافتا الى ان بعض المعلومات التي قيلت عن التعديلات لم تكن دقيقة.

واضاف ان مجلس التربية والتعليم فيه قامات ورموز دينية لا ترضى ما يسيء الى الدين او الوطن وكلهم لا يقلون حرصا عن اي واحد من ابناء الوطن.

وقال الدكتور داود ان التصويب والتقويم والمراجعة هي مرتكزات التجديد حتى بعض الاجتهادات التي تتولد في عصر معين ولمواجهة مشكلات او ازمات معينة لا يعني بالضرورة انها صالحة لكل عصر، فصوابيتها لعصر لا تعني صوابيتها لعصر آخر، فالصواب الخالد هو للقيم الاسلامية الصحيحة في الكتاب والسنة لذلك هي محل الاجتهاد والنظر ومعيار التقويم والتصويت لاجتهادات البشر.

وقال ان التربية والتعليم من اهم مرافق الدولة بشكل عام وهي التي تصنع مستقبل اي امة من الامم اذا ارادت الامة التقدم والنجاح فعليها فعليها ان تعتني بالتربية والتعليم.

واضاف ان الاردن له مكانة مميزة في التربية والتعليم ويعتبر من الدول المتقدمة في ميادين التربية والتعليم.

وبين الدكتور داود ان عناصر العملية التربوية هي الطالب والمعلم والمنهاج والبيئة المدرسية فاذا اردنا التقدم في مجال التربية والتعليم فلا بد من الاهتمام بهذه العناصر مجتمعة ولكن نلاحظ ان هذه العناصر جميعها اصابها الخلل.

وقال ان من يتفحص الكتب الدراسية الجديدة يجد ان جميع هذه الكتب بما فيها العلوم والاحياء والفيزياء وحتى الرياضيات تزخر بالآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة، وبما يتواءم مع فلسفة وزارة التربية والتعليم، ذلك ان الاسلام هو دين الدولة وركن اساسي في فلسفة وزارة التربية والتعليم وركيزة اساسية امام لجان التأليف.

واضاف "اننا نعتز بالمناهج الأردنية والكتب المدرسية التي يشرف عليها خبراء ومختصون يتمتعون بسمعة محلية وعربية عالية، مؤكدا ان العديد من الدول العربية تنظر الى نظامنا التعليمي ومناهجنا التربوية على انها مثال يحتذى في التعليم واعداد النشء".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :