حُسمت المعركة .. وبقي غبارها .. !
عودة عودة
18-02-2017 12:14 AM
كأي معركة انتخابية في هذا الكون يعلن كثيرون رأيهم في سيرها ونتائجها سواء كان هذا الرأي بالاعجاب او عدمه وقد يكون هذا الرأي من قريب او من بعيد..
وعلى سبيل المثال فعندما فاز ولاول مرة الرئيس الامريكي بوش الابن استغربت امه فوزه برئاسة الولايات المتحدة متسائلة :»كيف نجح هذا الغبي برئاسة اعظم دولة في العالم»..لم يرد عليها الحزب الجمهوري الذي ساند الرئيس الفائز لسبب واحد ومهم انها امه..
في الولايات المتحدة الا ن معركة مماثلة بين الرئيس الجديد دونالد ترامب والممثلة الامريكية الشهيرة والحاصلة على ثلاث اوسكارات (ميريل ستريب) وان كانت اقسى.. من جملة ما قالته ( ستريب ) :» عندما يستخدم الاقوياء مواقعهم للاستقواء على الاخرين نخسر جميعا «... بدوره رد الرئيس الفائز ترامب على الممثلة ستريب قائلا:»انها من الممثلات المبالغ في تقديرهن..مضيفا:انها من مؤيدي هيلاري..انهم يشعرون بهزيمتهم الكبرى.
وردا على ترامب كما يبدو قوبلت هيلاري كلينتون خصم ترامب بالتصفيق الحار ثلاث مرات عند حضورها مسرحية «اللون الأرجواني» على أحد مسارح برودواي في نيويورك يوم الأحد الماضي.
وقالت ستريب لجمهور الحضور في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب وهي تتسلم جائزتها "أنتم وكل الموجودين في القاعة ننتمي لأكثر الفئات التي يوجه لها النقد في المجتمع الأمريكي الآن".
واضافت «فكروا في الأمر: هوليوود، والأجانب والصحافة.
وقالت ستريب دون ذكر ترامب بالإسم «أذهلني أداء واحد فقط هذا العام. أصاب قلبي،. ولكنه كان فعالا، إنّنا نعيش في لحظات غير مستقرة... لدينا خوف عميق من أن تدفعنا غريزته الكارثية إلى شتاء نووي، ولكن ينبغي أن أشكر هذا الرئيس حقاً لأنه أيقظنا لندرك مدى هشاشة الحرية لدينا... وأردفت متسائلةً: كيف يمكن للسلطة التنفيذية أن تصبح في يد تاجر، يمارس تجارته على الشعب والدستور، ويشرّع القوانين..و كيف يمكن أن تدار السلطة التنفيذية من خلال تغريدات تويتر وعن طريق التخويف والإذلال.
لا بأس.. حُسمت المعركة الانتخابية..لكن بقي غبارها.ليس غير.