ترمب عامل جديد للتوتر والضغط للامريكيين
17-02-2017 04:38 PM
عمون- أظهر نتائج استطلاع أجرته جمعية علم النفس الأميركية APA أن مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أضافت عاملا جديدا لعوامل الضغط والتوتر التي يعيشها بعض الأميركيين.
وأظهر كثير من الأميركيين مستويات ملحوظة من القلق على مستقبل البلاد، وزادت السياسة وقضايا الإرهاب من توترهم.
وتجري الجمعية استطلاعا سنويا بطرح أسئلة على الأميركيين حول العوامل التي تسبب الضغط والتوتر النفسي في حياتهم.
ومن الشائع أن يعزو أميركيون التوتر إلى عوامل شخصية كالوظيفة والوضع الاقتصادي أو الحالة العاطفية، ولكن الأمر تغير مع بداية 2017 حيث احتلت السياسة مكانا في قائمة العوامل التي تؤدي إلى التوتر لدى المواطنين.
وكشف الاستطلاع، الذي شارك فيه أكثر من 1000 شخص من الذين يبلغون 18 عاما وما فوق، أن 66 في المئة يعانون التوتر والقلق على مستقبل البلاد.
وفي استطلاع سابق أجرته الجمعية في شهر آب الماضي خلال الحملة الانتخابية بين المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترمب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، قال 71 في المئة إنهم يشعرون بأعراض التوتر والضغط العصبي على الأقل مرة واحدة في الشهر.
لكن ارتفع هذا الرقم بعد إعلان النتائج، فقال 80 في المئة في بداية كانون الثاني إنهم يشعرون بأعراض التوتر كالصداع الشديد والحزن والشعور بالإعياء.
وقال 72 في المئة من الديموقراطيين إن الانتخابات التي جرت في شهر تشرين الثاني الماضي كانت مصدرا للضغط النفسي، وذلك في مقابل 26 في المئة من الجمهوريين.
ولكن اتفق مناصرو كلا الحزبين بنسبة 59 في المئة من الجمهوريين و76 في المئة من الديموقراطيين على أن التفكير بمستقبل البلاد يشكل مصدرا رئيسيا للقلق.
وقياسا بـ10 درجات ارتفع المعدل العام للضغط، بحسب نتائج الاستطلاع، إلى 5.1 مقارنة بنسبة 4.8 في استطلاع أجري في آب الماضي.
وحول الإرهاب بوصفه مصدرا للقلق والتوتر عند الأميركيين، ارتفعت النسبة من 51 إلى 59 في المئة.
"بترا"