خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الاميركية التقى مع اركان الادارة الامريكية الجديدة والرئيس الجديد بالاضافة لعدد من النواب واعضاء مجلس الشيوخ.
قدم جلالة الملك وتحدث حول مشاكل الشرق الاوسط وما وصلت اليه الامور وضرورة تبني جهد دولي للعمل على انهاء الازمات في منطقة الشرق الاوسط .

وكما هو دائما المدافع الاول عن القضايا العربية وقضية فلسطين فقد ذكر صراحة خطورة نقل سفارة الولايات المتحدة الامريكية الى القدس وما يمكن ان تحدثه من تراجع لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ،ولكن ما يتبادر في ذهني اين الدعم لهذا الطرح من الدول العربية ايضا، ليتضح للإدارة الامريكية خطورته .

وبذات الوقت شدد على ضرورة دعم الاردن اقتصاديا ، وشدد على الوقوف صفا واحدا في محاربة الارهاب بجميع اشكاله وانتماءاته، وعدم ترويج الارهاب والصاقه بالإسلام ، كون الاسلام دين محبة وسلام وتسامح .

نعم الملك دائما حامل هموم هذه الامة والمدافع عن كل قضاياها وعندما قال ان الازمة السورية سوف تمتد لأكثر من خمس سنوات البعض هاجم هذا التصريح الا انه تبين بانه كان مبنيا على معلومات وتحليلات سياسية وامنية ، ومازال جلالة الملك يطالب بإنهاء الازمة السورية بالطرق السياسية.

كانت زيارة ناجحة ،على كافة الصعد ، وكان الملك اول رئيس على المستوى العربي والعالمي يلتقي الرئيس الامريكي وادارته الجديدة .