عمون - رصد - ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية ان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره هو احد القائمين على البحث عن بديل لمايكل فلين ,في حين ان مستشاري ترامب لم يظهروا رسالة واضحة في ما يخص مصير مستشار الأمن القومي لترامب.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "politico" الامريكية وذكرت ان احد المصادر صرح بأن ادارة ترامب تحاول ايجاد الحلول لمعضلة فلين ,واضاف هم بحاجة الى حلول لا يمكنك ان تطرد احدهم من دون بديل له.

و بحسب "politico" فإن لائحة البدائل تضم الجنرال المتقاعد ديفيد باتريوس المقرر ان يلتقي بترامب خلال هذا الأسبوع وذلك بحسب شخصيات قريبة من صنع القرار. ومن الخيارات الأخرى لترامب ستيفان هادلي الذي خدم مستشاراً للامن القومي في عهد الرئيس الأسبق بوش. وتوم بيسورت الذي خدم ايضاً في ذات المنصب ابان حكم الرئيس الأسبق بوش ,واليوم هو المسؤول عن مراقبة الأمن الرقمي في عهد ترامب ورجحت ذات المصادر ان جون كيلي قد يكون احد المرشحين لهذا المنصب.
و باتريوس كان مرشحاً للمنصب من قبل لكن تم استبعاده على خلفية سوء ادارة معلومات سرية في عام 2015.

ورجحت اقالة فلين بعد ان أبلغ نائب الرئيس مايك بنس بأنه لم يناقش العقوبات الأمريكية على موسكو مع مسؤولين روس في الأسابيع التي سبقت تولي ترامب السلطة في 20 من يناير كانون الثاني فيما دفع بنس للدفاع عنه في مقابلات تلفزيونية لاحقة.

لكن فلين أقر في الأيام القليلة الماضية بأنه ربما ناقش مسألة العقوبات مع الروس لكنه غير متيقن من ذلك بنسبة 100 بالمئة وهو ما قال مسؤولون إنه أزعج بنس الذي شعر بأنه قد تعرض للتضليل.
وكانت صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" نقلتا عن مسؤولين حاليين وسابقين بارزين في الإدارة الأميركية أنه من خلال تنصت أجهزة الاستخبارات على محادثات فلين وكيسلياك، تبين أن الجنرال المتقاعد نصح السفير الروسي بعدم إبداء أي رد فعل على العقوبات وأن إدارة ترامب ستتمكن من مراجعتها.

وقال مسؤولون إن فلين اعتذر لبنس مرتين إحداهما بصفة شخصية يوم الجمعة.

وقال سبايسر "الرئيس يقيم الموقف. إنه يتحدث مع ... نائب الرئيس فيما يتعلق بمحادثة نائب الرئيس مع الجنرال فلين ويتحدث أيضا مع أناس آخرين بشأن ما يعتبره أهم موضوع هنا.. أمننا القومي."

ويشير بيان البيت الأبيض- الذي أعد أثناء اجتماع بين ترامب وراينس بريباس كبير موظفي البيت الأبيض وسبايسر- إلى أن تقييم أنشطة فلين يتجاوز المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الروس.